قال المهندس سمير الشبيلي مدير مجموعة "الجذور العربية" أن مجموعته تستعد مطلع عام 2011 لافتتاح أحدث مصانع في المنطقة الغربية بطاقة إنتاجية مضاعفة. وقال إن المصنع الجديد المقام في منطقة بحرة بين(مكة-جدة)على مساحة (40) ألف متر مربع و بتكلفة حوالي (60) ريالاً سيكون قادراً على إنتاج نحو (80) ألف باب معدني و فتحة سقف و لوحة استخدام، و(150)ألف متر طولي من الدرابزينات المعدنية. بالإضافة إلى حوالي (10) آلاف طن من منتجات أخرى مختلفة (أغطية إنارة و قبب معدنية و خلافه). وعلل الشبيلي الحاجة إلى التوسع لزيادة الطلب على منتجات المصنع في قطاع المقاولات والتي تشمل الهياكل المعدنية،الأبواب المعدنية المجوفة العادية والمقاومة للحريق، لوحات تجميع الفواصل الكهربائية،الدرابزينات الحديد و الستانلس،الدرابزينات النحاسية و البرونزية، أغطية الإنارة البرونزية و النحاسية حيث يوفر المصنع كميات كبيرة من هذه المنتجات بطلبات خاصة من كبرى الشركات العاملة في مشاريع عملاقة مثل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض،وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول..وغيرها. وانتقد الشبيلي نسبة السعودة في المصانع التي تفرض حاجتها إلى عمالة قادرة على تحمل طبيعة العمل،ونوعية التدريب،مشيراً إلى أن "الجذور العربية" تعاقدت مع جهات تدريبية من أجل توفير عمالة سعودية مدربة،إلا أنها لم تقدم المستوى المطلوب من الجودة.وقال إن"الجذور العربية" من خلال عشرة مستودعات في كل من جدة و الرياض و الدمام و المدينةالمنورة ودبي و أبوظبي و القاهرة و بيروت و دمشق و كوالالمبور، 34 محل تجزئة تحت اسم "مخزن الخليج" (27 منها في السعودية) يعمل بها حوالي 4900 موظف.متوقعاً أن تزيد إيرادات المجموعة لعام 2010 عن 2.5 مليار ريال . ولفت إلى أن المجموعة تمتلك إلى جانب الشركة السعودية لزخرفة المعادن في جدة ثلاثة مصانع أخرى هي الشركة السعودية لزخرفة المعادن في الرياض، و شركة مصنع القمة للأثاث و الديكورات الخشبية في جدة،و شركة المتحدون السعودية لصناعة الحديد.وتعمل المجموعة في ثلاثة قطاعات رئيسية هي "تجارة مواد البناء" التي تمثل نحو (60%) من ايرادات المجموعة لعام 2010و تشمل وكالات مثل بوش و أتلس كوبكو و ولفكران و سبيت و أرمسترونغ و كايس و غيرها . كما تشمل استيراد المفروشات و الديكور الداخلي لأعمال البناء .وقطاع "التصميم و البناء" الذي حوالي (30% )من إيرادات المجموعة،فتمتلك المجموعة مكتب كامل للتصميم في بريطانيا، و تشمل أعمال البناء التي حازت عليها المجموعة مؤخرا أعمال في "جامعة الأميرة نورة في الرياض" و "جامعة الملك سعود للحرس الوطني في الرياض" و أعمال في توسعة المسعى في الحرم المكي و أعمال مسكن خاص في الإمارات العربية المتحدة و غيرها.و قطاع "التصنيع" الذي يمثل حوالي( 10% )من إيرادات المجموعة. وقال الشبيلي" المنافسة قوية في جميع الأسواق و لكن نحن نركز على الخدمة المقدمة و سرعة الإنجاز و دقته، و لمجموعة الجذور العربية قدرة تنافسية عالية نظرا لجمعها التوزيع و التصميم/البناء و التصنيع تحت سقف مجموعة واحدة مما يعطيها مجال أكبر في التحرك و تلبية متطلبات العملاء". لافتا إلى أن مجموعته تعمل في السعودية و الإمارات وقطر و مصر و لبنان و سوريا و لديها مكاتب مشتريات في ماليزيا و الصين و مكتب تصميم في بريطانيا، و أبرز التحديات هي مجاراة وضع كل سوق على حدة...وقال" قد يكون الحذر هو الإستراتيجية المطلوبة في أحد الأسواق بينما يكون التوسع و النمو هو المطلوب في سوق مثل السعودية" .