بعد إساءاتهم المتكررة لبعض رواد الحركة الرياضية وتطاولهم على رموزها.. جاء الدور هذه المرة على تاريخنا وبطولات أنديتنا التي لم تسلم من أكاذيبهم وافتراءاتهم.. تلاعبوا بالوقائع.. وزيفوا الحقائق دون أدنى احترام للأعراف والمواثيق المهنية فبات التشكيك والتضليل سمة من أبتليت بهم صحافتنا وإعلامنا الرياضي.. يسرحون ويمرحون بلا حسيب أو رقيب وامتدت أيديهم لتعبث بالحقائق التاريخية وتقلل من بطولات وانجازات أندية معينة بتضليل المتلقي وأعطائه أرقاماً غير صحيحة لعدد البطولات المسجلة لبعض الأندية السعودية في أعقاب المعلومات الخاطئة التي نشرها موقع (الفيفا) من واقع معلومات رسمية لا تمت للحقيقة بصلة وصلت الاتحاد الدولي لكرة القدم من اتحاد الكرة السعودي دون تدقيق أو تمحيص برغم وضوح سجل الشرف للبطولات المحلية الكبرى وأسماء الفائزين بها من الأندية السعودية منذ انطلاقتها الرسمية الأولى في ملعب الصبان بجدة عام 1377ه بكأس جلالة الملك الذي كسبه الوحدة على حساب الاتحاد (4/صفر) وبكأس ولي العهد في نفس العام الذي توج به الأهلي (الثغر سابقاً) أمام الأولمبي (3/صفر) فضلاً عن البطولات الخارجية الأخرى التي حققتها الأندية السعودية خلال ال 26 عاماً الماضية على الساحة الاقليمية والعربية والقارية منذ أن قص شريطها فارس الدهناء (الاتفاق) ببطولة أندية مجلس التعاون عام 1984م وعدد تلك البطولات - الخارجية - معروف ولا يحتاج إلى اجتهادات خاطئة استغلها البعض بزيادة في عدد بطولات ناديه المفضل!! وتقليل عدد بطولات الآخرين فأساء من خلالها لسمعة ومصداقية اتحاد الكرة لدى الفيفا بتلك المعلومات المضللة وما أحدثته من ردة فعل سلبية وخيبة أمل لدى رجل الشارع الرياضي.. وإلى ذلك الحين نبقى في انتظار كشف اتحاد الكرة هوية من يقف وراء ذلك؟! وبماذا سيعاقب؟!