سعادة رئيس تحرير جريدة الرياض سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أما بعد.. نشير إلى ما نشر بصحيفتكم الموقرة صفحة 30 العدد 15464 يوم الثلاثاء 18/11/1431ه بعنوان أعمال التطوير تسير ببطء والمواسم على الأبواب. أود إيضاح الآتي: إنه وبتوجيه كريم من مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعاً تقوم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالإشراف على المواقيت التي يبدأ منها حجاج بيت الله الحرام أداء نسكهم وتهيئتها لاستقبالهم وتسعى الوزارة جاهدة وبمتابعة مباشرة من قبل معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بتأمين كافة الاحتياجات لتقوم تلك المواقيت بدورها المأمول وقد نفذت فيها العديد من المشاريع الهامة بدءاً من إنشاء المساجد والمرافق الخدمية من دورات مياه للرجال والنساء والاستراحات والأسواق ومواقف الحافلات والسيارات الصغيرة وإنشاء الساحات حولها، وقد قامت الوزارة أخيراً بالتعاقد لتنفيذ عدد من مشاريع الإنشاء والترميم داخل ميقات قرن المنازل بالسيل الكبير وهي على النحو التالي: تم ترميم دورات المياه «الرجال - النساء» الحالية، تم تجديد شبكة الصرف الصحي، تم تجديد شبكة المياه، تم تركيب وحدات إضاءة وصوتيات، تم تركيب وحدات تسخين المياه، تم حفر بئر مياه إرتوازي إضافة إلى الأبيار الحالية وهي ثلاثة، تم تغيير الفرش، تم تجديد الدهانات الداخلية والخارجية للميقات بالكامل، تم عمل مضلات لمداخل صحن المسجد، تم إنشاء ثلاث خزانات مياه أرضية احتياطية بسعة إجمالية 5400 م3. وقد تم الانتهاء من كل تلك المشاريع ويستفاد منها حالياً لخدمة رواد الميقات. وهناك مشاريع تنفذ حالياً في هذا الميقات على النحو الآتي: إنشاء مجمع دورات مياه جديدة بعدد 400 دورة إضافة إلى العدد السابق ليصبح الإجمالي 800 دورة. إنشاء محطة تنقية ومعالجة المياه ليتم الاستفادة من تلك المياه المستخدمة في الميقات لري المزروعات ونحو ذلك. إزالة الأرصفة الداخلية لمواقف السيارات والحديقة الأمامية وإعادة التنظيم للموقع العام وزيادة المداخل والمخارج وتوسيع الطريق الرئيسي حول الميقات وزيادة أعمدة الإنارة وفتح طرق إضافية لخروج السيارات والحافلات من الميقات إلى طريق مكة السريع. دراسة إنشاء محلات تجارية مخصصة للرجال وأخرى للنساء بدلا من الحالية التي سيتم إزالة القديمة فور الانتهاء من إنشاء المشروع الجديد سعياً من الوزارة للقضاء على ظاهرة البسطات العشوائية على الأرصفة ضمن حرم الميقات. جاري طرح مشروع إنشاء مقر جديد للجهات الحكومية المشاركة في مواسم الحج والعمرة كمقر دائم بدلاً من المقر الحالي. وقد طرح أخيراً مشروع تكييف مسجد الميقات وسينفذ فور انتهاء إجراءات الطرح والتعاقد مع الشركة المنفذة. علماً بأنه قد أسند الإشراف على تلك المشاريع من قبل مهندسين مختصين إضافة إلى إشراك مكتب استشاري متخصص في تلك الأعمال. ميقات وادي المحرم: أما فيما يخص ما ذكره المحرر عن ميقات وادي المحرم فالوزارة مهتمة به أسوة بالمواقيت الأخرى وقد نفذ به مشروع تضمن الآتي: ترميم دورات المياه بالكامل، إنشاء خزان صرف صحي، تغيير بلاط الصحن برخام جرانيت ملون، تغيير الفرش بالكامل، صيانة كاملة للصوتيات والإنارة والتكييف، دهان كامل مسجد الميقات من الخارج. وفيما يخص النظافة والصيانة فقد اعتنت الوزارة بذلك وأسندت نظافة وصيانة المواقيت عموماً ومنها ميقاتي السيل الكبير ووادي المحرم إلى مؤسسة تعتبر من أكبر المؤسسات المتخصصة في مثل تلك الأعمال وهي قائمة على أعمال نظافة الحرم المكي والمسجد النبوي. ومما يستلزم ذكره هنا بعد ما ذكر أعلاه ما تقوم به الوزارة وتنفذه من مشروعات كبيرة ومتعددة في المواقيت وتستوعب احتياجات المواقيت ومرتاديها هو أن هناك مندوبين لهيئة الرقابة والتحقيق يقومون بجولات دورية ومفاجئة على كافة المواقيت بحسب مسؤولياتهم ويرفعون التقارير عن تلك الجولات ويسجل بها كافة الملاحظات إن وجدت. وأيضاً فيما يخص ميقاتي السيل الكبير ووادي المحرم فهناك مراقبون مختصون مقيمون في كل من الميقاتين ودوامهم فيها بشكل يومي طوال أيام الأسبوع لمتابعة العمل والرفع عن أي ملاحظة أو تقصير إضافة إلى وجود مراقبات دائمات بالميقاتين في قسم النساء لمتابعة العمل والرفع عن أي ملاحظة أو تقصير. أما فيما ذكره المحرر بشأن إغلاق المستوصف الصحي بميقات السيل الكبير فإن هذه الوزارة قد خصصت مقراً دائماً للمركز وهو مسلم لوزارة الصحة ويستخدم من قبلهم في موسمي الحج والعمرة ويقدم خدمته الصحية لرواد ميقات السيل الكبير إبان تلك الفترة فقط من قبل الصحة. ويتضح لكل منصف أن إنشاء مثل هذه المشاريع يتطلب وقت كاف لتنفيذها والمعلوم أن كل مشروع يطرح يراعى في دراسة طرحه المدة الزمنية الكافية التي يحتاجها لتنفيذه . خاصة إذا ما علمنا أن المشاريع الجاري تنفيذها حالياً في ميقات السيل الكبير بحجم كبير وهي إضافة إلى ما هو موجود وقائم فعلياً ومستخدم من قبل رواد الميقات والهدف منها تطوير وتحسين مرافق الميقات وزيادة طاقته الاستيعابية. وما ذكر من تنقل المشاريع من مقاول إلى مقاول آخر دون إنجاز فهذا غير صحيح حيث أن المشاريع يقوم بتنفيذها نفس المقاول الذي تم التعاقد معه من قبل الوزارة. وكل زائر لميقات السيل الكبير سيلمس تلك المشاريع المنفذة التي يجري تنفيذها حالياً ومدى التغير الإيجابي في الميقات والتطوير مستمر فيه على حسب الاحتياج وما تقتضيه المصلحة كل ذلك يتماشى مع الخطة التطويرية السخية المباركة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وذلك لتقديم أفضل الخدمات وأرقاها لضيوف الرحمن. وبعد فإن ما جرى ذكره أعلاه سيجعل كل زائر يلاحظ أن هناك اهتمام وحرص دائم من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمواقيت عموما وميقاتي السيل الكبير ووادي المحرم خصوصاً وأن الوزارة لا تألوا جهداً في إيجاد وتقديم أفضل الخدمات للرقي بالمواقيت ومواكبة التطوير الذي تشهده بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله. نأمل التكرم بنشر ذلك في صحيفتكم الغراء مع الصور المرفقة التي توضح ما ذكر من مشاريع نفذت والجاري تنفيذها حالياً وأن يخصص له المكان المناسب وبالحجم الكافي. شاكرين اهتمامكم ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، المدير العام للأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الطائف عبدالعزيز بن بخيت المدرع