كشف ل«عكاظ» وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية سعود بن طالب عن انتهاء الوزارة من تجهيز التصاميم اللازمة لهدم وإعادة بناء مسجدي نمرة والخيف وتوسعتهما، موضحا أنه سيتم رفع التصاميم إلى المقام السامي لإقراره؛ كون التوسعة تأتي بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين عن طريق الهيئة العليات لتطوير المشاعر المقدسة. وبين ابن طالب لدى تفقده ميقات السيل أمس إن وزارته تعد حاليا مشروعا وطنيا لتطوير المواقيت، لضمان تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وأن هذا المشروع سيرفع قريبا إلى المقام السامي بتكلفة تبلغ 100 مليون ريال، نظرا لأهميتها كمحطة أولى لاستقبال ضيوف الرحمن، مؤكدا على أن الوزارة تعمل حاليا على تجهيز ميقات ذات عرق، ليكون رافدا لميقات السيل وسينتهي العمل فيه خلال سنتين. وأشار إلى حزمة من المشاريع التي نفذت وستنفذ في ميقات السيل بتكلفة تقدر بأكثر من 90 مليون ريال، حيث أضيفت 400 دورة مياه جديدة ليبلغ عدد الدورات في الميقات أكثر من 800 دورة مياه لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدا إتمام رصف ساحات الميقات كاملة بهدف الاستفادة منها كمواقف لباصات الحجاج، وإنهاء مشروع محطة تنقية ومعالجة المياه المستخدمة في الميقات للاستفادة منها في أعمال الصيانة والري، كما تم الانتهاء من جميع الأعمال الميدانية في الميقات، مشيرا إلى جاهزيته حاليا لاستقبال ضيوف الرحمن. وأضاف بن طالب «أن جميع المشاريع التي تنفذها الوزارة تأتي وفق خطط زمنية، وتواجه بعض المعوقات ومن أهمها مواسم العمرة والتي تعيق مواصلة العمل في الميقات، وستستكمل بقية المشاريع في هذا الميقات وميقات وادي محرم بعد حج هذا العام مباشرة».