تستكمل مساء اليوم (الأربعاء) مباريات الجولة 12 من دوري "زين" السعودي للمحترفين، بإقامة 5 مباريات تشكل أهمية بالغة لفرق الدوري، إذ سيلتقي المتصدر الاتحاد بنظيره الشباب في جدة، بينما يحل الأهلي ضيفاً على الوحدة في مكةالمكرمة، ويذهب النصر لملاقاة الحزم في الرس، فيما يستضيف الرائد نظيره الفيصلي، ويلعب الاتفاق أمام التعاون. الاتحاد – الشباب على استاد الأمير عبد الله الفيصل، سيكون الاتحاد مطالباً بمسح صورته الهزيلة في الجولات الثلاث الأخيرة، عندما يلاقي الشباب الذي بدأ يأخذ مساره الطبيعي في الدوري. ويملك الاتحاد 24 نقطة من 10 مباريات في المركز الأول، مقابل 13 نقطة لصاحب المركز السابع الشباب من 7 مباريات. ويعاني الفريق الاتحادي من تراجع في نتائجه عقب تعادلاته الأخيرة، وسيكون الفريق مطالباً بالفوز لتعزيز صدارته. وسيعمل مدرب الفريق البرتغالي جوزيه على الخروج بنقاط المواجهة، خصوصاً وهي تأتي أمام فريق متمرس يتوقع أن يكون منافساً على اللقب. وسيفتقد الفريق الاتحاد لخدمات الظهير الأيمن البرتغالي باولو جورج الموقوف بثلاث بطاقات صفراء، وقد يكون الظهير الشاب طلال عسيري حاضراً بجوار متوسطي الدفاع حمد المنتشري ورضا تكر وصالح الصقري أمام الحارس مبروك زايد. وسيبقي جوزيه على لاعبي الوسط سعود كريري والعماني أحمد حديد ومناف أبو شقير ومحمد نور والبرتغالي نونو آسيس، خلف المهاجم الوحيد نايف هزازي، مع الاحتفاظ بالمهاجمين عبد العزيز الصبياني والجزائري عبد الملك زيايية. وعلى الجانب الآخر، سيكون الشباب مؤهل للحصول على نتيجة تكفل للفريق مواصلة الزحف نحو مراكز الصدارة، إذ حقق الفريق انتصارين متتاليين من أمام الأهلي والوحدة. ولا يعاني الفريق من إيقافات، إذ من المتوقع أن يدخل المدرب الأرغوياني جورج فوساتي بأفضل خياراته، وسيلعب الفريق بطريقته المعتادة معتمداً على الحارس وليد عبدالله ورباعي الدفاع حسن معاذ وماجد العمري والبرازيلي تفاريس وعبدالله الأسطا، مع بقاء محوري الارتكاز عبد الملك الخيبري وأحمد عطيف، خلف لاعبي الوسط الكوري سونج جونج والبرازيلي كماتشو، بالإضافة للمهاجمين فيصل السلطان وناصر الشمراني. وسيبقي فوساتي على ابن جلدته المهاجم خوان أوليفيرا وصانع الألعاب عبد عطيف في كراسي الاحتياط. الوحدة يبحث عن نصيبه من الأهلي وتألق الفيصلي أمام تراجع الرائد الوحدة – الأهلي ستلعب المباراة على ملعب الملك عبدالعزيز في الشرائع، وستشكل أهمية كبيرة للطرفين، فالوحدة يبحث عن العودة للانتصارات، فيما لن يجد الأهلاويون سوى الفوز للخروج من نفق الخسائر التي صعّبت موقف الفريق. ويملك الوحدة 13 نقطة في المركز السادس من 11 مباراة، مقابل 7 نقاط للأهلي من 10 مباريات في المركز 12. وسيدخل أصحاب الأرض بغرض استغلال ظروف الأهلي والخروج بنقاط تكفل للفريق السير باتجاه المراكز المتقدمة، وسيكون ذلك من خلال اللعب بطريقة متوازنة تحسباً لاندفاع لاعبي الأهلي، لكن الفريق سيفتقد لخدمات لاعب وسطه عبدالخالق برناوي الموقوف بثلاث بطاقات صفراء. ومن المنتظر أن يدخل مدرب الوحدة الفرنسي جون لانج بقائمة مكونة من الحارس عساف القرني، والمدافعين وليد محبوب وسليمان أميدو وماجد بلال ومرجع اليامي، بالإضافة للاعبي الوسط خالد الحازمي والمغربي عصام الراقي، والبرازيلي فليب كامبوس وماجد الهزاني وسلمان الصبياني، وسيبقى المهاجم مهندس عسيري وحيداً في الهجوم، مع الاحتفاظ بالمهاجمين مختار فلاتة والمغربي عبد الكريم بن هنية، كورقتين رابحتين. ومن المنتظر أن يدخل الأهلي بالحارس ياسر المسيليم والمدافعين كامل فلاتة وجفين البيشي وكامل الموسى ومنصور الحربي، ولاعبي الوسط تيسير الجاسم ومحمد السفري ومحمد مسعد وعبد الرحيم جيزاوي، خلف المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس والعماني عماد الحوسني، مع الإبقاء على المهاجم حسن الراهب في دكة البدلاء. والنصر مرشح لتجاوز الحزم الحزم – النصر على ملعب الحزم في الرس، سيواجه الحزم صعوبة في التغلب على النصر، فأوضاع الفريقين، تشير مبدئياً إلى فوز نصراوي، يقوي حظوظ الفريق ويؤزم الموقف الحزماوي. ويملك الحزم 3 نقاط من 10 مباريات وضعته في المركز الأخير مقابل 20 نقطة لصاحب المركز الثاني النصر من 11 مباراة. وسيسعى الحزماويون لتفادي الخسارة الثامنة، وتحسين أوضاع فريقهم، وسيدخل الفريق بقيادة مدرب الحارس التونسي فتحي الهريش الذي حل بديلاً عن مواطنه لطفي رحيم. ومن المتوقع أن يلعب الحزم بتحفظ، بوجود الحارس عبد العزيز المرزوقي، ورباعي الدفاع حمد العيسي ومحمد الكلثم وذياب مجرشي ونايف موسى، بالإضافة للاعبي الوسط فؤاد المطيري والسنغالي محمد روبيز وعبدالله آل حيدر وأحمد مناور وسعد الزهراني، خلف المهاجم محمد العنبر، وسيبقي الهريش على المهاجمين صفوان المولد وبدر الخراشي كورقتين بديلتين. مقابل ذلك، سيلعب النصر بطريقة هجومية من أجل تسجيل الانتصار السادس في الدوري، وسيكون المدرب الإيطالي والتر زينجا مطالباً بالحصول على نتيجة المباراة قياساً بالفوارق الفنية بين الفريقين. وسيدخل النصر بتشكيلته المعتادة، بوجود الحارس عبدالله العنزي، والمدافعين أحمد الدوخي ومحمد عيد والأسترالي ماكين، وحسين عبد الغني، بالإضافة للاعبي الوسط ابراهيم غالب والروماني اوفيديو بيتري ومواطنه رازفان كوسيش والأرجنتيني فيكتور افيجيروا وعبد الرحمن القحطاني، خلف المهاجم ريان بلال، مع الإبقاء على المهاجمين محمد السهلاوي وسعد الحارثي على كرسي الاحتياط. الرائد – الفيصلي ستقام المواجهة على استاد الملك عبد الله، وستكون قوية من الجانبين، فالرائد صاحب المركز الثامن يملك 13 نقطة من 11 مباراة، بينما يملك الفيصلي 18 نقطة من 11 مباراة وضعته في المركز الخامس. وعانى الرائد من تراجع حاد في نتائجه، وسيكون مطالباً بتحقيق فوز معنوي يعيد الفريق إلى وضعه الطبيعي، ومن المرجح أن يلعب الفريق بطريقة هجومية بحثاً عن الكسب، إذ يعتمد مدرب البرازيلي لوتشيو نيزو على الحارس محمد الخوجلي ورباعي الدفاع، عبد السلام الشريف وحاتم عقل وعبيد الشمراني وأحمد سعد، خلف لاعبي الوسط بندر القرني وأحمد الخير وعبده حكمي والبرازيلي تشارلز دسيلفا وعبد المجيد الرويلي، مع تواجد المهاجم موسى الشمري وحيداً في المقدمة، مع إبقاء المهاجمين أحمد الزعاق والمغربي أقدار على مقاعد الاحتياط. وفي الجهة المقابلة، سيلعب الفيصلي من أجل الخروج بنتيجة إيجابية ومواصلة حصد النتائج المميزة في الدوري. ويعتمد مدربه الكرواتي زلاتكو على طريقة 4 – 5 – 1 وهي الطريقة التي جلبت له انتصارات عدة في الدوري، ويتوقع أن يبدأ المباراة بالحارس عويضة العامري، والمدافعين ربيع الموسى وعقيل بالغيث والسنغالي بابا ديوب وإبراهيم مدخلي، بالإضافة للاعبي الوسط باسل الفهد ووصل الذويبي وعمر عبدالعزيز والسوري وائل عيان والكرواتي داريو جيرتيك، والمهاجم الألباني ميخين ميميلي، بينما سيبقي زلاتكو على المهاجم صابر حسين في قائمة البدلاء. الاتفاق – التعاون سيقام اللقاء على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، ويسعى الفريقان لتحقيق فوز مهم يعيد إليهما التوازن، إذ يحتل الاتفاق المركز الرابع برصيد 19 نقطة من 11 مباراة، مقابل 12 نقطة للتعاون صاحب المركز التاسع. وسيلعب الاتفاق بطريقة هجومية، من أجل الكسب ومواصلة مسيرة الفريق الجيدة في الدوري، ومن المنتظر أن يتواجد الحارس فايز السبيعي، ورباعي الدفاع راشد الرهيب وأحمد البحري وجمعان الجمعان والعماني حسن مظفر، ولاعبي الوسط البرازيليين برونو لازاروني وماتيوس برابوسا وإبراهيم المغنم ويحيى الشهري، بالإضافة للمهاجمين صالح بشير والأرجنتيني تيجالي، مع إبقاء المهاجم حمد الحمد في كراسي الاحتياط. وعلى الطرف الآخر، سيسعى التعاون لمسح تعثره في الجولتين الأخيرتين، وسيلعب الفريق بطريقة متوازنة خصوصاً وهو يفتقد لمتوسطي الدفاع فيصل الجحدلي والمصري أمير عزمي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي يتقنها لاعبو الفريق بشكل جيد.