صنّفت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة (يوغاف) ونُشرت امس رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر المرأة الأكثر تأثيراً في العالم. وحصلت تاتشر، التي كانت توصف ب (المرأة الحديدية)، على 32% من أصوات 2048 مشاركا في الدراسة عن المرأة الأكثر نفوذاً في العالم، بعد مرور ما يقرب من 20 عاماً على تركها السلطة. وسبقت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، التي حصلت على لقب بارونة بعد تركها السلطة، الكثير من النساء الرائدات مثل الأم تريزا وأوبرا وينفري والملكة إليزابيث الثانية وميشيل زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما. واحتلت الممرضة البريطانية فلورنس نايتنغيل، التي اشتهرت خلال حرب القرم وتوفيت عام 1910، المرتبة الثانية بحصولها على 26% من الأصوات، تلتها الملكة إليزابيث الثانية في المرتبة الثالثة ب 24% من الأصوات. وجاء ترتيب أوبرا وينفري في المرتبة الرابعة بحصولها على 14% الأصوات، تلتها ميشيل أوباما في المرتبة الخامسة ب13% من الأصوات، والممثلة جوانا لوملي في المرتبة السادسة ب 12% من الأصوات. واحتلت آن فرانك المرتبة السابعة بحصولها على 11% من الأصوات، تلتها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس في المرتبة الثامنة ب 9% من الأصوات، فيما تقاسمت كل أنيتا روديك وجيرمين غريار المرتبة التاسعة ب 8% من الأصوات. وجاءت عارضة الأزياء البريطانية كيت موس في المرتبة العاشرة والأخيرة بعد حصولها على 1% فقط من أصوات المشاركين. ورأى 62% من المشاركين أن الالتزام هو أبرز صفات المرأة المؤثّرة، إلى جانب العمل الجاد والذكاء والاستقلالية.