عندما أرغب الحديث عن رمز من رموز المجتمع السعودي ورجل من رجالاته الذين سيخلدهم التاريخ لما قدموه لوطنهم بشكل عام وإلى منبعهم الأصيل منطقة القصيم بشكل خاص فإنني أجد صعوبة في حصر إنجازات ومساهمات ذلك الرجل التي قدمها لوطنه في شتى المجالات . إن من أرغب التحدث عنه هو رجل وطني ناجح في أعماله التجارية له صيت في قطاع المال والأعمال وإسهام كبير في كثير من مجالات العطاء والبذل, ذو مناصب متعددة ومسؤوليات متنوعة قاسمها المشترك النجاح وعنوانها الأبرز التوفيق إنه رجل يمتلك الكثير من العضويات في عدد من المؤسسات واللجان الوطنية والجمعيات الخيرية المختلفة بالإضافة إلى مساهماته بالكثير من الملتقيات والمعارض التي تقام في المملكة جنبا إلى جنب مع القطاع الحكومي بالإضافة إلى البرامج التعاونية مع الجمعيات الخيرية ومشروع بر الوالدين بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومشروع مركز العثيم لمكافحة التدخين بالتعاون مع جمعية مكافحة التدخين ومشروع زيارة المرضى بالتعاون مع لجنة أصدقاء المرضى وسعودة الوظائف بفتحه أكاديمية العثيم للتدريب والتطوير المجاني والتي تؤهل الشباب السعودي لسوق العمل بتخريج 1500 متدرب سنوياً والذين استفاد كثير منهم من برامجه وخبراته العملية أثناء عملهم تحت إدارته في مشاريعه التجارية حتى تقلدوا أعلى المناصب في شركاته وفي الشركات الأخرى التي انتقلوا إليها بعد ذلك. إنه رجل الأعمال الشيخ عبدالله بن صالح العثيم رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم سابقاً والذي أجزم بصفتي أحد أبناء المنطقة بأن استقالته من الغرفة تعد خسارة كبيرة للمنطقة بأسرها بفقدها لرجل من الطراز الأول بالإخلاص والرؤية الصائبة والإنجازات العملاقة وإن ما تحقق في فترة رئاسته السابقة من جلب للاستثمارات التجارية والتطور الكبير للمنطقة برعاية أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه وبمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال الأوفياء من أبناء المنطقة لشاهد مادي على ما قلت . لذلك أطرح اقتراحاً لمجلس المنطقة الموقر ولمجالس الغرف التجارية الصناعية السعودية لتكريمه جنباً إلى جنب مع كوكبة من رجال الأعمال المخلصين لدينهم ومليكهم ووطنهم ليكون تكريمهم دافعاً لغيرهم لتقديم المزيد من العطاء لوطننا الحبيب.