بقلوب مليئة بالحزن شيعت دار الحضانة الاجتماعية بجدة ابنها الطفل حسام عبدالرزاق البالغ من العمر 7 سنوات وشهرين وقد ووري جثمانه الثلاثاء الماضي بمقابر الفيصلية بجدة بعد أن وجد متوفى داخل سيارة مقيم كانت تركن بالقرب من المدرسة. وفي تفاصيل الحادثة كما ترويها الموظفة المرافقة للأطفال مع السائق الخاص بدار الحضانة الاجتماعية بجدة أنه أثناء إعادتها للأطفال من المدرسة إلى الدار في نهاية اليوم الدراسي لم تجد حسام ولم يظهر بين الأطفال ومن ذلك الحين تم إبلاغ الشرطة وتم إبلاغ الشؤون الاجتماعية ومديرة الإشراف الاجتماعي بمنطقة مكةالمكرمة نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ بفقد الطفل حسام وإلى جانبهم بذلت منسوبات الدار جهودا جبارة في محاولة العثور على حسام الذي فقد بتاريخ 25/10 /1431ه ووجد متوفى اليوم التالي بتاريخ 26/10/1431ه داخل سيارة شخص مقيم كانت تركن بجانب بناية بالقرب من المدرسة حيث تفاجأ المقيم بوجود الطفل حسام متوفى فيها حسب أقواله. هذا وقد صرحت المديرة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي بمنطقة مكةالمكرمة نورة بنت عبد العزيز آل لشيخ أن الطفل حسام عبدالرزاق شيع إلى مثواه الأخير بعد استلام جثمانه من قبل شرطة جدة وأديت الصلاة عليه في مسجد الغيث بجدة بحضور مسؤولي الشؤون الاجتماعية ومديرة الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكةالمكرمة نورة بنت عبد العزيز آل لشيخ وجمع من المسؤولات بمكتب الإشراف الاجتماعي ومديرة ومنسوبات دار الحضانة الاجتماعية وفريق قلوب الرحمة التطوعي بجدة. وكان الطفل حسام بقي بالمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة وتم تسليم الجثمان للشؤون الاجتماعية يوم 18/11 /1431ه ولم يظهر إلى الآن نتائج تحليل أسباب الوفاة. وأوضحت مديرة دار الحضانة الاجتماعية بجدة مريم حتيمش أن الطفل حسام نشأ بالحضانة الاجتماعية والتحق بالروضة منذ الثالثة من عمره ومن ثم تم إلحاقه بالمدرسة الابتدائية لإكمال تعليمه.