انسحبت الممثلة السورية سلاف فواخرجي غاضبة من عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة للدورة 23 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وقالت درة بوشوشة مديرة هذه الدورة الجديدة لمهرجان قرطاج السينمائي في تصريحات نقلتها إذاعة "موزاييك أف أم" التونسية، إن فواخرجي غادرت تونس بشكل مفاجئ في أعقاب إشكال بسيط بسبب زوجها المخرج وائل رمضان. وأوضحت أن فواخرجي طلبت أن يجلس زوجها وائل رمضان إلى جانبها، أي في المكان المخصص لأعضاء لجنة التحكيم، وعندما لم تستجب الهيئة المنظمة لطلبها لأسباب تنظيمية "غضبت الفنانة وغادرت قاعة الحفل بصحبة زوجها". وأعربت بوشوشة عن أسفها لهذا التصرف، ولفتت إلى أن "زوج سلاف فواخرجي هو الذي أصر على تغيير مكانه، تماماً كما فعل خلال مهرجاني أبوظبي والقاهرة السينمائيين، حيث طلب أن يجلس بجانب زوجته". وأكدت مديرة مهرجان قرطاج السينمائي، أن إنسحاب سلاف فواخرجي من لجنة التحكيم لن تؤثر في عمل هذه اللجنة التي يرأسها الهايتي راوول باك وتضم عضويتها: جوزيف قايي راماكا من السينغال، وأنور براهم من تونس، وعتيق رحيمي من أفغانستان، وإلهام شاهين من مصر، وديان براتيي من فرنسا. من جهتها، نفت فواخرجي أن يكون إنسحابها من لجنة تحكيم الدورة 23 لمهرجان قرطاج السينمائي ومغادرتها تونس بشكل مفاجئ، مرتبط بإشكال له علاقة بزوجها. وقالت لإذاعة "موزاييك أف ام" إنها شعرت بتوعك صحي مفاجئ، فخيرت الإنسحاب على ان تكون حاضرة من دون أن تتمكن من القيام بدورها على أحسن وجه". يشار إلى أن فواخرجي غابت عن سهرة افتتاح الدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية التي انطلقت مساء السبت بحضور العديد من فناني الدول المشاركة، منهم يسرا، وإلهام شاهين، ونور الشريف، من مصر، والفلسطينية هيام عباس، والجزائري رشيد بوشارب، وأوزفالد هالاد من الكاميرون، إلى جانب المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، ومواطنتها نسرين حميدان. وستتواصل فعاليات هذه الدورة التي أُفتتحت بعرض لفيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون، حتى نهاية الشهر الجاري، حيث سيتم خلالها عرض 355 فيلما بين الطويل والقصير من 70 دولة من العالم.