سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصالح: الأمير سلطان بن سلمان اختار «الرياض» أول قناة إعلامية للتعريف بالبرنامج وفد من جمعية الأطفال المعوقين يزور «الرياض» للتعريف ببرنامج (جرب الكرسي)
أوضح عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رجل الأعمال بندر عثمان الصالح «أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية وحامل قضية الإعاقة رأى أن نبدأ في أولى زياراتنا لوسائل الإعلام من المكان الصحيح، وان يكون من خلال قناة إعلامية مهمة مثل جريدة "الرياض" نستطيع من خلالها إيصال الرسالة كاملة، فتوجيه سموه هو فقط للتوعية حيث إن هذا البرنامج لا يستقطب المال بقدر ما يستقطب عقول الناس وتوعيتهم لكي يدركوا قضية الإعاقة. فعندما يأتي قياديو جريدة بحجم "الرياض" ومؤسسة اليمامة الصحفية بشكل عام ويجربون الكرسي، فإنهم سوف يقدمون رسالة من خلال وجودهم على الكرسي، من دون أن يكتبوا، وهذه رسالة كاملة بحد ذاتها، فجريدة "الرياض" اعتقد أنها القناة الإعلامية الأولى في المملكة التي نستطيع من خلالها أن نصل إلى كل أفراد المجتمع». جاء ذلك في أثناء زيارة وفد من جمعية الأطفال المعوقين ل "الرياض" للتعريف بالبرنامج (جرب الكرسي). وأضاف أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض هو أول من جرب الكرسي في إمارة الرياض، وأحس بالمعاناة التي يجدها المعاقون، وبعدها وجه سموه أن يكون هذا البرنامج في كل مكان، ولهذا بدأنا في بعض الأسواق بمدينة الرياض، وكان لها دور كبير، وكذلك في جدة، وفي كل فروع الجمعية في جدة، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والجوف، وحائل، وحاليا في الرس، وأبها، وجازان، وعسير، فالرسالة سوف تتوسع ان شاء الله وجربنا في بعض الوزارات الحكومية ولكن نحن بدأنا من جريدة الرياض كنافذة جديدة وبداية مختلفة جدا عن البدايات السابقة، وهي رسالة إعلامية واضحة، وتوعوية ولا يقصد من خلالها جمع أموال أو مبالغ للجمعية. مدير عام المؤسسة صالح الحيدر يجرب الكرسي ويواصل الصالح تصريحه للإعلاميين قائلا: "في الحقيقة توقعت أن جريدة كجريدة "الرياض" لكونها قوية جدا وواسعة الانتشار أن يكون رؤساؤها ونوابها مشغولين، ولكن تفاجأت أن كل أعمدة الجريدة موجودين في استقبالنا، ما عدا رئيس التحرير الذي يغيب؛ لأنه خارج الوطن، وهذا يدل دلالة واضحة على أن هناك عقولا تفكر وان إعلامنا بخير، وهناك اناس واعين يديرون هذه المنشأة الضخمة. وعن بادرة "الرياض" بوضع منزلقات للمعوقين سواء للعربات أو لمن لا يستطيعون استخدام الدرج في الوقت الذي لا توجد في القطاعات الحكومية؟ قال بعض الجهات وجدنا فيها صعوبة، هنا الحس الذي نحن نبحث عنه، ومعاناة نعانيها في الجمعية يعانيها الأمين العام، ورئيس مجلس الإدارة، ورئيس الجمعية، وبعض الناس يعتقدون إن تجربتك الكرسي لن تضيف شيئا، بل تضيف كثيرًا، وعندما يوزع عدد "الرياض" ويشاهده أفراد المجتمع، فهذا هو ما سيحقق الرسالة القوية التي نوجهها للمجتمع، يمكن تخسر ورقاً، أو تفرط في إعلان، ولكنها قدمت رسالة كبيرة.. نحن جئنا لجريدة "الرياض" على أساس هذا الموضوع الذي نعول على نشره كثيرا في سبيل توعية المواطنين. الزميل الكويليت على كرسي المعوقين خلال البرنامج التعريفي وأكد أن سمو الأمير سلطان بن سلمان وقع اتفاقية مع سمو أمين مدينة الرياض الأمير عبدالعزيز بن عياف، واتفاقية مع وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري في قضية انه أي مبان جديدة تنشأ يكون من شروطها منزلق للمعوقين، وأشياء كثيرة لمصلحة المعوقين، فالمعوق له أشياء كثيرة نحن لا نستوعبها كأسوياء، في دورات المياه، في الدرج، في الصعود، في التحرك. هناك حاجات معينة اتفق الأمير سلطان مع سمو الأمير منصور بن متعب وزير البلديات أيضا، ومن خلال توقيع اتفاقية بهذا الخصوص، وهذا يعد انطلاقة غير عادية لإجبار القطاعين العام والخاص على احترام المعوق. بعد ذلك تجول الوفد في أقسام الجريدة يرافقهم مدير التحرير التقني الاستاذ عادل الحميدان. وكان في استقبالهم مدير عام المؤسسة صالح الحيدر، ونائب رئيس التحرير يوسف الكويليت، ومديرو التحرير سليمان العصيمي، وسالم الغامدي، وسعد الحميدين، وعدد من مديري، ورؤساء الأقسام، الذين جربوا استخدام الكرسي وشعروا بمعاناة المعوقين شافاهم الله. وقام الدكتور عبدالحميد السليمان مدير مركز الرياض للدراسات الاستشارية والمعلوماتية بتسليم نسخة من العدد الاول من "الرياض". الزميل العصيمي يجرب الكرسي الزميل الغامدي على الكرسي الزميل الحميدين وتجربة جديدة لكرسي المعوقين الزميل حمد العسكر الزميل د. السليمان يطلع الصالح على عدد من مقتنيات مركز المعلومات