سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» الغراء الأستاذ تركي السديري سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أشير إلى ما تم نشره بجريدتكم الموقرة في عددها رقم 15462 الصادر يوم الأحد 16 ذي القعدة 1431ه في زاوية «إشراقة» لسعادة الدكتور هاشم عبده هاشم بعنوان: (ما هذا يا سعادة السفير) والذي تناول فيه التصريح المنسوب لي بجريدة الوطن في العدد الصادر يوم الثلاثاء الماضي بعنوان: (دهس طالب سعودي في الفلبين والأب يطالب بالإخلاء) للمحرر ناصر الرشيدي عن موضوع الطالب ماجد الرشيدي، أفيد سعادتكم بالتوضيح التالي: - أن السفارة قامت بتوضيح الخبر المذكور في نفس الجريدة وذلك في عددها رقم 3675 الصادر يوم الجمعة 14 ذي القعدة 1431ه في صفحة نقاشات بزاوية رسائل إلى المحرر (مرفق) وتتحفظ السفارة على نشر التوضيح في هذه الصفحة غير المتاحة للقراء في الموقع الاليكتروني، كما أن النشر جاء متأخراً بيومين من تاريخ الإرسال علماً بأن محرر الخبر ناصر الرشيدي اتصل بي معتذراً. ولايضاح جهود السفارة المبذولة حيال الطالب ماجد الرشيدي، يسرني توضيح التالي: - تلقت السفارة يوم الأحد الموافق 2/11/1431ه اتصالاً يفيد بتعرض ثلاثة طلاب سعوديين في مدينة داقوبان - 180 كم شمال العاصمة مانيلا - لحادثة تصادم وهم على متن دراجتهم النارية، وقامت السفارة بالتواجد ميدانياً لمتابعة الحالة والوقوف على حالتهم الصحية بمتابعتي شخصياً، ونظراً لضعف الامكانات الطبية المتوفرة في المدينة التي وقع بها الحادث، سارعت السفارة بالتنسيق مع الجهات المختصة في الفلبين وأحد المستشفيات الكبرى في مانيلا بحجز سرير للمواطن واستئجار طائرة اخلاء طبي خاصة على نفقة السفارة وذلك يوم الاثنين الموافق 3/11/1431ه لنقل المواطن ماجد الرشيدي إلى العاصمة لتلقي العلاج المناسب بمرافقة مسؤول من السفارة. وبعد دفع تكاليف علاجه وزملائه في المستشفى الذي كانوا يتعالجون به من قبل السفارة في المدينة التي وقع بها الحادث. - تابعت السفارة الحالة الصحية للمواطن ماجد الرشيدي من خلال التواجد المستمر في المستشفى والاجتماع مع أعضاء الكادر الطبي المشرف على حالة المريض منذ وصوله، وتوفير العناية الطبية اللازمة بإشراف كادر طبي متخصص، كما قامت السفارة باستقبال والدي المواطن في المطار والحجز لهم في فندق قريب من المستشفى. - قامت السفارة وبمتابعة شخصية من سمو وكيل الوزارة الأمير خالد بن سعود بالتنسيق مع الخطوط السعودية والمستشفى المعالج بنقل المواطن ماجد الرشيدي على نفقتها إلى المملكة وذلك يوم الجمعة الموافق 14 ذي القعدة بعد الاجتماع مع الكادر الطبي المشرف على حالة المواطن الذي أفاد بامكانية نقله إلى المملكة، وبالفعل تم نقل المريض بمرافقة والديه وطبيب متخصص وممرضة تم التأشير لهم عاجلاً من السفارة، كما تم دفع جميع الفواتير الخاصة بعلاجه في المستشفى، وقمت بمرافقته وتوديعه بالمطار. - فيما يخص الطالبان الآخران وليد الرشيدي وابراهيم الرشيدي فقد قامت السفارة بنقلهما بسيارة الإسعاف على نفقتها لمدينة مانيلا يرافقهما مسؤول شئون السعوديين، وحيث ان حالتهما الطبية مستقرة فقد قامت السفارة بإنهاء اجراءات سفرهما إلى المملكة لتلقي العلاج هناك بناء على رغبتهما. أرجو من سعادتكم التكرم بنشر التوضيح المشار إليه، وتقبلوا أطيب تحياتي.