سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معادن والكوا تدشنان الأعمال الإنشائية لمشروعي مصهر الألمنيوم ومصنع الدرفلة في رأس الزور فيما يتوقع أن يصل الطلب على الألمنيوم بالمملكة إلى حوالي 418 ألف طن عام2012م
دشنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وشريكها في مشروع الألمنيوم شركة الكوا الأمريكية أمس الأعمال الإنشائية لمشروعي مصهر الألمنيوم ومصنع درفلة صفائح الألمنيوم ضمن مشروعهما المتكامل من المنجم إلى المنتج النهائي لإنتاج الألمنيوم السعودي بمواصفات عالمية في رأس الزور على الساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الانطلاقة للمشروع بعد عشرة أشهر فقط من توقيع اتفاقية الشراكة بين الشركتين لإنشاء مشروع متكامل لصناعة الألمونيوم في المملكة بنسبة 74.9% لشركة معادن و25.1% لشركة الكوا . وبتكلفة تقديرية تبلغ 40.5 مليار ريال . حيث من المتوقع أن يكون هذا المشروع الأبرز والأكثر تنافسية من نوعه بالعالم. ويتوقع أن يبدأ الإنتاج من المصهر ومصنع الدرفلة في عام 2013 وستكون طاقة المصهر الإنتاجية الأولية 740 ألف طن سنويا ، بينما ستكون طاقة مصنع الدرفلة الإنتاجية الأولية 380 ألف طن سنويا من الصفائح النهائية لإنتاج صفائح الألمنيوم ، وقد صمم المصهر ومصنع الدرفلة على طريقة تمكنهما من التوسع في المستقبل. وأكد المهندس عبدالله بن سالم بصفر نائب رئيس شركة معادن لوحدة أعمال الألمونيوم أن بدء العمل بهذا المشروع الصناعي المميز سيعطي قيمة مضافة للصناعة السعودية ولمساهمي الشركتين،كما أنه سيفتح آفاقاً جديدة من الفرص الوظيفية والاستثمارية للسعوديين والمستثمرين الأجانب من خلال الأعمال المباشرة وغير المباشرة. وأوضح المهندس بصفر في كلمة له أثناء تدشين الأعمال الإنشائية في موقع المشروع برأس الزور أن البداية المبكرة للأعمال الإنشائية لمشروع مصهر الألمنيوم ومصنع الدرفلة والتي جاءت بعد عشرة أشهر فقط من توقيع اتفاقية الشراكة بين الشركتين تدل على الإخلاص والمهنية العالية من أعضاء فريق المشروع الذين سخروا خبراتهم وجهودهم ليرى هذا المشروع النور في وقت مبكر. من جانبه قال السيد كن ويسنسكي رئيس وحدة تنمية المنتجات الأولية العالمية بشركة الكوا الأمريكية إن هذا الحدث يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الالتزام بميزانية منضبطة وجدول زمني للمشروع . وعبر السيد/ويسنسكي في كلمة مماثلة عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل لهذا المشروع ، كما ثمن الجهود التي يبذلها المسؤولون في الشركتين وكل من ساهم في تحقيق التنوع في الاقتصاد السعودي . وأوضح أن هذا المشروع عند اكتماله في المستقبل سيكون أول مشروع متكامل من نوعه بالمنطقة والأكثر تنافسية عالميا. متوقعا أن يحظى بحصة كبيرة من الطلب العالمي المتنامي على الألمنيوم على مدى السنوات القادمة. وبالإضافة إلى مصهر الألمنيوم ومصنع الدرفلة يشتمل المشروع في مرحلته الثانية على منجم للبوكسايت بطاقة إنتاجية أولية قدرها 4 ملايين طن متري سنويا، ومصفاة لإنتاج الألومينا بطاقة أولية قدرها 1.8 مليون طن متري سنويا، و يتوقع أن يبدأ الإنتاج من المنجم والمصفاة في عام 2014م.