فازت "أيه بي بي"، المجموعة الرائدة في تقنيات الطاقة والأتمتة، بعطاء لتوريد نظام كامل لإدارة المباني الذكية لصالح وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية. وسيتولى تنفيذ المشروع مجموعة "ناسلي" الشركة المتخصصة بتوفير حلول "أيه بي بي" في الرياض بالمملكة، وسيحول المشروع المبنى الرئيسي لوزارة التعليم العالي في الرياض إلى أول مبنى ذكي حكومي في المملكة . وسيتم دمج أنظمة الإضاءة والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، ومقاومة الحريق، ونظام الدخول، وأجهزة التلفزيون الإنترنت، والدوائر التلفزيونية المغلقة عن طريق حل يرتكز على بروتوكول إنترنت مفتوح. وستوفر تقنية "أيه بي بي" المستندة إلى تقنية KNX للإدارة مرافق الوزارة القدرة على التحكم في جميع الوظائف في المبنى عن طريق واجهة واحدة، سواءً في موقع الوزارة أو التحكم فيها عن بُعد. وسيزود نظام الإضاءة من "أيه بي بي" الوزارة بأجهزة تحكم للمحافظة على مستوى ثابت من الإضاءة من خلال الجمع بين الضوء الطبيعي والإنارة الصناعية، بالإضافة إلى توفير حساسات للحركة وتواجد الأشخاص وذلك للتحكم الأوتوماتيكي بالإضاءة والأحمال التي تتوقف على حاجة المستهلكين سواءً في داخل أو خارج المبنى. وتسمح وحدات تخفيف الإضاءة وحساسات وجود الأشخاص من "أيه بي بي" من التحكم في الإضاءة تلقائياً، لتحقيق وفر كبير في استخدام الطاقة. وقامت مجموعة "ناسلي" شريك "أيه بي بي" في تقديم الحل بتنفيذ وحدة واجهة إنترنت للسماح بالاتصال بين نظام التحكم الذكي KNX الخاص بالشركة مع التقنيات التي قامت شركات أخرى بتزويدها للمشروع. وقال سامر مصطفى، المدير التنفيذي لمجموعة "ناسلي": "هذا المبنى هو المبنى الحكومي الأول في المملكة الذي يمكن الأجهزة من مختلف المنتجين والموردين من الاتصال ببعضها. وسيكون الحل الذي تقدمه "أيه بي بي"قادراً على التعامل مع أي جهاز ممكن للعمل وفق بروتوكول الإنترنت". وبالإضافة إلى ذلك، تم تركيب مزود (خادم) للإضاءة في الموقع سيسمح لمستخدم واحد بالتحكم في كل الإضاءة في المبنى. وسيتم الإبلاغ فوراً وبالتفصيل عن أي خطأ في المبنى لإدارة المرافق الموجودة في غرفة التحكم الرئيسية في المبنى لإصلاح الخطأ على الفور. وقال المهندس علي نزال، مدير أول مبيعات وعمليات للمنازل الذكية وأجهزة التحكم في المباني الذكية في "أيه بي بي" المملكة العربية السعودية: "تتصدر حكومة المملكة العربية السعودية السبق فيما يتعلق باستخدام حلول توفير الطاقة. ومع توسع قطاع العقارات في البلاد من المهم أن تكون المباني الحكومية مثالاً لإبراز أهمية الحلول الخضراء الصديقة للبيئة". ويقع مبنى وزارة التعليم العالي الجديد في مركز مدينة الرياض، وهو مؤلف من اثني عشر طابقاً، وسيضم أكثر من ألف موظف. ووزارة التعليم العالي مسئولة عن الشؤون المتعلقة بالأنشطة التعليمية في الجامعات السعودية، بالإضافة لشؤون الطلبة السعوديين المبتعثين الذين يستكملون دراستهم في الخارج.