شنت قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الثلاثاء هجوما على رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بسبب جولة الزيارات التي قام بها لدول الجوار خلال الأيام الماضية واصفة اياها بأنها "خطوة لبيع العراق لدول الجوار مقابل تمسك المالكي بمنصب رئاسة الوزراء".وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "زيارة المالكي لدول الجوار في هذا الظرف تأتي لمنحها مزيدا من التدخل في الشؤون الداخلية في سبيل المحافظة على موقعه في رئاسة الوزراء على حساب الشعب العراقي والمصلحة الوطنية".وأضاف أن "الزيارات التي قام بها المالكي خصصت لبحث ملف تشكيل الحكومة واقترنت بتقديم عروض سخية لهذه الدول مقابل دعمها لتولي المالكي رئاسة الوزراء لدورة ثانية".وأوضح أن "العراقية لديها قناعة بأن المالكي باع العراق خلال زياراته الاخيرة لدول الجوار عبر منح إيران حرية التحرك بتنفيذ أجنداتها السياسية في العراق، والاردن وسوريا عبر منحها النفط، وبعض الدول عبر منحها الحدود".وتابع "كنا نأمل من المالكي وضع المصلحة الوطنية فوق المصالح الشخصية". الى ذلك يزور المالكي تركيا غدا الخميس في إطار جولته بالمنطقة ، وقالت صحيفة "زمان" التركية إن جولة المالكي في دول المنطقة تهدف الى طرح صيغة تكفل له الاحتفاظ بموقعه كرئيس للحكومة بعد فشل جميع الجهود لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة منذ الانتخابات البرلمانية في 7 مارس الماضي. وأضافت أن المالكي سيأتي إلى انقرة بعد أن زارها ممثلو جميع المجموعات السياسية في العراق بعد انتخابات مارس التي فازت فيها قائمة العراقية بأعلى الأصوات وأنه يهدف في تركيا الى إسقاط المخاوف المتعلقة بإقصاء المجموعات السنية من تشكيل الحكومة العراقية. فى سياق مقارب بدأ بمقر رئاسة هيئة أركان الجيش التركي فى أنقرة أمس الاول اجتماع لقادة عسكريين من تركيا والعراق والولايات المتحدة في إطار الآلية الثلاثية لمكافحة نشاط منظمة حزب العمال الكردستاني التي تم تأسيسها علم 2008.إلى ذلك رفضت محكمة تركية الإفراج عن 103 ناشطين أكراد متهمين بالانضمام الى تنظيم موالٍ لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية. ميدانيا أعلنت الشرطة العراقية مقتل ثمانية اشخاص من اسرة ضابط في الشرطة عندما قام مسلحون بتفجير منزلهم وسط تكريت، فيما قتل عنصران من الشرطة في هجوم منفصل في سامراء القريبة منها.