اعترف الجندي الإسرائيلي آفي يعقوفوف الذي ظهر في شريط فيديو يرقص بوقاحة أمام أسيرة فلسطينية مقيدة ومعصوبة العينين بأنه أهانها، لكنه اعتبر نفسه غير مجرم بفعلته القبيحة تلك. ونقل عنه قوله "يمكن أن أكون قد أهنتها، ولكني لم ارتكب جريمة، إنهم يتطرقون إلى هذه القضية كأنها جريمة حرب، ويمكن القول ببساطة أن هذا رقص شرقي بسيط" -على تعبيره -، وكان هذا الجندي برر في تصريحات له انه قام بتصوير المشهد "الراقص" بجوار الأسيرة الفلسطينية كي يطلع أصدقاؤه عليه، بعدما اعتقلت لأنها حاولت طعن جندي إسرائيلي". اما الأسيرة الفلسطينية المحررة احسان دبابسة وهي من قرية نوبا قرب الخليل فقد اكدت عقب بث الشريط على موقع "يو تيوب" أن أحد الجنود كان يتحرش بها ويحاول لمسها وهي مكبلة اليدين ومعصوبة العينين، فيما عرض جندي آخر عليها شرب الخمر. وقالت انه لن يهدأ لها بال حتى يتم معاقبة جنود الاحتلال قضائيا حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه إهانة أو إذلال أي أسير أو أسيرة فلسطينية". يذكر ان دبابسة (24 عاما)، اعتقلت في 11 كانون الاول/ ديسمبر 2007 بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي وقد اطلق سراحها في نهاية العام 2009. واثار شريط الفيديو الذي يظهر فيه الجندي الإسرائيلي وهو يرقص بجوارها على شبكة الانترنت وكشفت عنه القناة العاشرة في التلفزة الاسرائيلية ردود فعل غاضبة وواسعة في العالم، وحتى داخل (اسرائيل).