قال سفير (اسرائيل) الجديد لدى الأممالمتحدة ان حكومة بنيامين نتنياهو قد تمد العمل بتجميد البناء في المستعمرات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة بعد ان تسبب انهاء التجميد الشهر الماضي في توقف محادثات السلام مع الفلسطينيين. وفي مقابلة مع رويترز قال المبعوث ميرون روبين انه من السابق لأوانه الحكم بموت المفاوضات التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة وتهدف الى التوصل الى اتفاق في غضون عام لانشاء دولة فلسطينية الى جانب (اسرائيل). وأعلنت الحكومة الاسرائيلية الاسبوع الماضي عن خطة لانشاء مزيد من المنازل في منطقتين يستوطنهما اليهود في جزء من الضفة الغربيةالمحتلة ضمته (اسرائيل) الى القدس بعد عدوان 1967 في خطوة لم يقرها قط المجتمع الدولي. وقال روبين "ان الحكومة تدرس الاحتمالات ومختلف السبل" لتحريك عملية السلام وكيفية حث خطاها. ورفض ان يقول متى أو في أي ظروف من المحتمل ان تستأنف (اسرائيل) التجميد على البناء الاستيطاني قائلا "سيكون هذا هو القرار الذي سيتخذه مجلس الوزراء الاسرائيلي." وتهيمن على الحكومة الائتلافية لنتنياهو احزاب مؤيدة للمستوطنين وتدرك الولاياتالمتحدة المخاطر السياسية التي يواجهها في المضي قدما بالمحادثات مع الفلسطينيين الذين يخشون ان تحرمهم المستعمرات من دولة تتمتع بمقومات البقاء. الى ذلك ، حذر مسؤول كبير في الاممالمتحدة أمام مجلس الامن الدولي من انه بقي القليل من الوقت لاخراج المفاوضات من مأزقها الحالي وتجنب اندلاع ازمة جديدة في الشرق الاوسط. وقال اوسكار فرنانديز تارانكو مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية "نحن في مأزق. الطرفان لم يلتقيا منذ 15 ايلول/سبتمبر". لكنه أضاف "لدينا نافذة قصيرة الامد وحاسمة لتجاوز المأزق الحالي". واكد تارانكو ان "جهودا دبلوماسية مكثفة تقوم بها الولاياتالمتحدة ويدعمها كل اعضاء اللجنة الرباعية تجري لخلق الظروف المؤاتية لمواصلة المفاوضات"