حذرت حركة طالبان الحكومة الهولندية الجديدة التي تتمتع بدعم الحزب اليميني المتطرف "بي في في" بزعامة غيرت فيلدرز من "هجوم" محتمل بحال "صعدت" في سياستها المعادية للاسلام وذلك بحسب ما ورد الاثنين في صحيفة فولكسكرنت. وقال ذبيح الله مجاهد الذي تم التعريف عنه على انه المتحدث باسم طالبان لغرب افغانستان وشمالها في مقابلة نشرتها الصحيفة اليسارية الهولندية "اذا ما صعدت هولندا سياستها المعادية للاسلام، من المؤكد انهم سيكونون هدفا لهجوم تشنه مجموعة جهادية" على حد قوله!!. وكانت الحكومة الهولندية الجديدة بزعامة الليبرالي مارك روتي والتي استلمت مهامها الخميس وهي ائتلاف اقليات من يمين الوسط تضم ليبراليين ومسيحيين ديموقراطيين، توصلت الى اتفاق مع الحزب المعادي للاسلام بي في في. وحصل هذا الاخير مقابل دعمه للحكومة في البرلمان، على تشديد للتشريعات المتعلقة بالاجانب وخصوصا منع ارتداء النقاب. واكد المتحدث باسم طالبان انه في حال نجح فيلدرز في "التلاعب" بالبرلمان الهولندي بغية اقرار قوانين جديدة معادية للاسلام، "فلن يكون هناك ادنى شك بان مسلمين من بلدان اخرى سيقومون بتحركات لنصرة اخوتهم واخواتهم المسلمين". وفي لندن جددت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي الاثنين التحذير من أن المملكة المتحدة تواجه تهديداً خطيراً من الارهاب الدولي مع استعداد حكومتها الائتلافية للكشف عن استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي. ودعت ماي الجمهور البريطاني إلى "اليقظة في مواجهة هجوم مرجح من قبل الارهابيين الدوليين". وابلغت وزيرة الداخلية القناة التلفزيونية الثالثة "نحن واضحون تماماً بأننا نواجه تهديداً خطيراً للغاية من الارهاب الدولي كان السبب في رفع مستوى التهديد في المملكة المتحدة إلى درجة خطير وهذا يعني أن أي هجوم هو مرجح جداً وهناك حاجة لأن يتوخى الجميع الحذر". وقالت ماي "ما نراه اليوم هو أن مصادر التهديد صارت أكثر تنوعاً وأن هذا التهديد من الارهاب الدولي اصبح خطيراً جداً".