وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية امس في مقرها بالرياض اتفاقية تعاون مشترك مع معهد SRI الدولي تهدف إلى دعم الابتكار والمبتكرين في المملكة وتهيئة وتحسين البيئة الابتكارية إضافة إلى تنمية المجالات الابتكارية. وتم توقيع الاتفاقية على هامش أعمال المؤتمر السعودي الدولي الثاني لحاضنات التقنية حيث وقعها من جانب المدينة سمو نائب الرئيس لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، والمدير التنفيذي لمعهد SRI الدولي الدكتور كيرتس كارلسون. وتدعم الاتفاقية الابتكار والمبتكرين في المملكة عن طريق وضع برامج تشجع وتهيئ الأرضية المناسبة للإبداع والابتكار في المملكة ليستفيد منها على حد سواء القطاع العام والخاص، حيث برنامج بادر لحاضنات التقنية الذي تديره وتشرف عليه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تنفيذ بنود هذا الاتفاق. وأوضح الدكتور عبدالعزيز الحرقان مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات والاستفادة من خبرات دولية علمية مرموقة هو أحد أهداف المؤتمر، حيث تستفيد الحاضنة من الخبرات المتقدمة في معهد SRI الدولي، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مجهودات متنوعة وعديدة تقوم بها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم الحركة الابتكارية و الإبداع العلمي في المملكة. وبين الدكتور الحرقان أن معهد SRI يعد من المعاهد ذات السبق في مجال الابتكار والإبداع التقني، كما أن حضور المدير التنفيذي الدكتور كيرتس كارلسون لمعهد SRI يوضح الأهمية التي يبديها كل من المعهد والمدينة لهذا التعاون الذي يعد منطلقاً لتعاونات أخرى في المستقبل القريب بمشيئة الله. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في اليوم الثاني لفعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحاضنات التقنية، الذي تنظمه وتستضيفه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الذي حمل العديد من أوراق العمل التي تناقش صناعة حاضنات الأعمال، البيئة والتشريعات المناسبة لنجاح حاضنات الأعمال، كيفية نشر ثقافة الاحتضان و ريادة الأعمال التقنية.