طالبت مدربة اجتماعية بضرورة تأهيل أولياء الأمور للتعامل مع المراهقين، وفق مفهوم "الأم الصديقة والأب المتفهم"، جاء ذلك ضمن دورة تدريبية قدمتها المدربة سرى الجندي بعنوان "كيفية التعامل مع المراهقين" ضمن فعاليات مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بجدة بالتعاون مع إدارة المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دله البركة ضمن سلسلة من المحاضرات والدورات النسائية التي تشارك بها في فعاليات حملة التوعية الاجتماعية الشاملة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية، وأكدت الجندي بأن المراهق بحاجة إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية، مؤكدة على حاجة المراهق للشخص الناضج الذي يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة، وشددت على ضرورة فهم الوالدين مرحلة المراهقة، وإدراك السمات العامة لهذه المرحلة، وتطور الانفعالات، وتقلبات المزاج عند المراهق، وتقلب السلوك، والحاجات النفسية والاجتماعية للمراهق، مؤكدة على أهمية معاملة المراهق بالمحبة والتقدير والثقة والعدل والحب المتوازن بين الأبناء والابتسامة الاتصاف بالتواضع والصدق والوفاء والابتعاد عن كثرة اللوم وكثرة الدعاء للأبناء لا عليهم، وعددت عددا من القواعد المهمة في التربية من أبرزها تبادل العلاقات وأثره على شخصيته والمتابعة والرفقة الصالحة والتحذير من التقليد والتقاليد الجاهلية والتشبه وخطره وغرس القيم والشمائل الإسلامية.