يلعب طنين الآذان دوراً سلبياً في التأثير على نوعية حياة المسنين. وترأس الباحث النيجري أكيم أولاوال لاسيسي دراسة اكتشف خلالها ان طنين الآذان شائع بين المسنين النيجيريين، مقدراً ان هذا المرض يصيب ما بين 10 و30 بالمئة من سكان البلاد، بالرغم من ان أقل من 4 بالمئة يستشيرون طبيباً لعلاج هذه الحالة. وأجرى لاسيسي وزملاؤه مقابلات مع 1302 من المسنين تزيد أعمارهم على 65 سنة، ووجدوا اختلافاً كبيراً في عدد المصابين بهذا المرض بحسب التقدم بالعمر. وتبين ان الذين تتراوح أعمارهم بين 56 و69 سنة أي 6.5 بالمئة من المستطلعين يعانون من هذه الحالة المرضية، في حين ان 41.9 بالمئة من الأكبر سناً (80 سنة وأكثر) يشكون منها. وقال لاسيسي ان "نتائجنا قيمة فيما يتعلق بعواقب التقدم بالسن، خصوصاً بالنظر إلى الارتفاع المتسارع في نسبة المسنين في الدول في طور النمو"، مضيفاً ان هذا الوضع يؤثر على نوعية حياة المسن لأنه مزعج والأصوات لا تتوقف في أذن واحدة أو الأذنين معا.