من بعد ما قالوا إن البنت مخطوبه وأنا عيوني لذيذ النوم حاربها عرفت طعم الفراق وفقد محبوبه وإن الحياة إتكدّر من سبايبها كن الوناسات والأفراح منهوبه من دنيتي والحزن والهم أحاط بها الموت ان كان وإن البنت مغصوبه الله يدمر حياته كان غاصبها وإن كانها راضيه ماهيب مذنوبه يا الله بما سوت إنك لا تحاسبها الزين ما يحتمل لو زادت ذنوبه يا الله ياربي إنك لا تعاقبها بلقى لها العذر والأقدار مكتوبه الله خلقها ولي ماهوب كاتبها والسالفه كلها الصاحب ومطلوبه يبغى قصيده وقلت أبشر لأرتبها ويا صاحبي ما تعرف الحب ودروبه كل المصايب لزوم إنه يجيك بها لكن يا صاحبي لا تعلن التوبه تلقى حبايب وهي تلقى حبايبها