ثمّن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الدعم غير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس اللجنة الإشرافية العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج للمعهد، ووصفه بأنه خير تجسيد لاهتمام القيادة المباركة بكل ما يتعلق بالحج والحجاج ما يؤكد تشرفهم التام بتقديم خدمات الحج والعمرة والزيارة لكافة أبناء الأمة الإسلامية. وأضاف معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنّ الاهتمام البالغ الذي أبداه سمو النائب الثاني - حفظه الله - بتطوير أعمال معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج يعدّ الرسالة الأسمى التي تعتزّ بأدائها المملكة منذ توحيدها على يد المؤسس - غفر الله له - حيث تجسّد هذه النقلات التحسينية المهمة تصميم قيادة المملكة على الارتقاء بأداء هذه الخدمة العظيمة لقاصدي مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وأوضح الدكتور عساس أن اللقاء المهم جدا الذي ترأسه سمو الأمير نايف لمعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج مساء أمس الاول أكد الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الأمير نايف للمعهد حيث عدّه سموه المرجعية الوحيدة لأبحاث الحج والعمرة منوها - حفظه الله - بما أنجزه المعهد من أبحاث ودراسات، وما يقوم به حاليا من أبحاث تطويرية مهمّة لأعمال الحج والعمرة والزيارة. وأشار الدكتور بكري إلى أنّ هذه الثقة الغالية من سموه الكريم تحملنا أمانة جسيمة في أعناقنا، ونحن إذ نفخر بها في جامعة أم القرى نبتهل إلى الله أن يكلل أعمالنا بالنجاح لبلوغ رضاه عز وجل، ومن ثم تحقيق ما تطمح إليه هذه القيادة المباركة من جهد علمي وبحثي وعملي لتطوير أعمال الحج والعمرة والزيارة، وذلك وفق ما أبلغنا إياه سموه الكريم حين قال: إن ما تقدمونه من خدمات جسيمة تنعكس آثارها على حجاج ومعتمري وزوار الحرمين الشريفين، وذلك بفضل التوصيات السديدة والحكيمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله. واختتم معالي الدكتور بكري تصريحه قائلا: إننا إذ نتشرف بتقلّد هذه المسؤولية والأمانة والدعم الكبير من سموه الكريم فإننا نؤكد إصرارنا وتصميمنا على تقديم كل ما من شأنه إعلاء رسالة هذه الدولة المباركة، وبخاصة أعمال الحج والعمرة والزيارة، ولن ندخر وسعا في بذل كل ما نستطيعه لبلوغ هذه الغاية، ولدينا كثير من المهام والمسؤوليات التي نتشرف بأدائها إلى جانب رسالتنا التعليمية خدمة لديننا ومقدساتنا وبلادنا الغالية - حفظها الله ورعاها.