قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ان قرار لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام أعطى الجهود الأميركية مهلة لمدة شهر للوقوف على مدى التزام الجانب الاسرائيلي بأسس العملية السياسية ومفاوضاتها . وأكد في تصريحات للصحافيين فى مدينة سرت الليبية أمس على هامش انعقاد القمة العربية – الافريقية ان اتاحة الفرصة لهذه المهلة كفيلة باعطاء العرب صورة عما اذا كان الجانب الاسرائيلي سيتجاوب مع مطالب المجتمع الدولي من عدمه ،أم أنه سيمضي في عملية تعقيد لهذا الوضع ، مشيرا الى أن هذا الموضوع سيكون من بين الموضوعات التي سيناقشها خلال زيارته لبروكسيل الخميس مع كل من آشتون المفوضة الأوربية للسياسات الخارجية والأمنية وكذا مع وزراء خمس دول أوروبية هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وأسبانيا .وردا على سؤال عما تردد أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عرض على القمة من ضمن البدائل الخمسة وضع الأراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية ، قال أبو الغيط ان هذه بالفعل من بين الأفكار التي عرضها عباس ، غير أنه أشار الى أنها تحتاج للتعمق والدراسة المتأنية ، معتبرا انها قد تؤذي الفلسطينيين أو تخدمهم ، مشددا على أن أي خطوة في هذا الاتجاه لابد أن تكون مدروسة جيدا من كل أبعادها.