اكد الرئيس السوري بشار الأسد على عمق العلاقات السورية - المصرية لافتا الى انها جيدة لكن لم تسنح الفرصة للقاء الرئيس حسني مبارك، وحول ما اذا كان سيزور مصر قريبا قال الاسد لم توجه لي الدعوة لزيارة مصر حتى الآن. وحول ما اذا كانت القمة العربية المقبلة ستعقد في العراق قال الرئيس الأسد في تصريحات ادلى بها للصحفيين في ختام اعمال الجلسة الاولى للقمة العربية الاستثنائية في مدينة سرت "هذا الامر بحاجة لقرار على مستوى القمة ولم يطرح هذا الموضوع". واكد أن الحوارات كانت هادئة خلال القمة ولم تكن كلمات بل مشاركات من قبل الدول العربية لتدارس البنود المدرجة على جدول الاعمال فيما يتعلق بتطوير منظومة العمل العربي المشترك وتفعيل رابطة الجوار العربي ولم نتطرق الى موضوعات اخرى خارج بنود القمة. كما طالب الأسد بعدم الخلط ما بين مهام لجنة المتابعة العربية وموضوع المسار الفلسطيني، معتبرا أن لجنة المبادرة معنية فقط بالإجراءات المتعلقة بالمفاوضات، وكيفية التفاوض وبتسويق هذه المبادرة وشرحها. وشدد عقب رفع الجلسة المغلقة للقمة العربية الاستثنائية على القول "في الأساس هذا الموقف السوري قديم وهو منذ أن تم طرح موضوع المفاوضات الفلسطينية"، ولفت في هذا الخصوص إلى أنه عندما تقبل إسرائيل بإعادة كامل الحقوق ستكون الفرصة موجودة للمفاوضات باعتبارها ليست مرتبطة بتوقيت محدد.