أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة خلال استقباله لوفد الإعلام السياحي الخليجي الذي زار القصيم الاسبوع الحالي « أن هناك اهتماما بالسياحة الريفية والصحراوية مبيناً أنها ستكون إحدى المعطيات المهمة لجلب المهتمين بهذه السياحة للمنطقة. كما أضاف سموه أن العمل بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في إيجاد بنية جيدة من خلال البدء في بعض التجهيزات لمطار القصيم لزيارة كثير من المهتمين بهذه النواحي للمنطقة , عاداً المطار احدى الأدوات المهمة لتسويق المنطقة وفتح المجال أمام كثير من رؤوس الأموال وجلبها. وقال سموه « باسم إخواني في القطاع الحكومي وقطاع الخاص أو مجلس السياحة أو رجال السياحة في المحافظات أرحب بهذه القافلة وأتمنى بأن يقضوا أوقاتا طيبة وأن يستطيعوا أن يحصلوا على المعلومات الصحيحة عن هذه المنطقة ، وخاصة من الدكتور جاسر الحربش ممثل هيئة السياحة بالمنطقة وزملائه في المكتب ، وهم خير أدلاء لتقديم المعلومات الصحيحة عن المنطقة وعن موقعها وعن أهميتها. واضاف المنطقة « لها عمق تاريخي عريق ونشاط اقتصادي كبير ومخرج إعلامي جيد كما لها ركيزة علمية معروفه على مستوى عال هذه المعطيات تؤدي إلى حصيلة مهمة وهي أن تكون هذه المنطقة من المناطق المهمة في المملكة وخليجنا العربي. صورة جماعية للوفد الإعلامي الخليجي مع الأمير فيصل بن بندر وقال « نحن في مجلس السياحة بالمنطقة ومع الهيئة السياحية نعمل على إيجاد بيئة جيدة وقد بدأنا الآن في بعض التجهيزات بالمطار ، واعتقد أنه أمر مهم في جلب عدد من المهتمين بهذه المنطقة ، كما أنه سوف يجلب كثيرا من رؤوس الأموال للاستثمار ، ولأنه سوف يكون احدى الأدوات التسويقية للمنطقة ، وكما نعمل على احياء التراث بشكل جيد ، خصوصاً أن سمو الأمير سلطان بن سلمان مهتم في هيئة السياحة بمجال التراث ومجال المشغولات اليدوية والاعمال اليدوية ، واعتقد أنها ستكون أحد المعطيات لان المنطقة تتميز بهذه الناحية . كما أن لدينا أيضاً منتجا مهما غذائيا هاما يتمثل بالتمور واعتقد أن المنطقة حققت سبقا كبيرا وقفزة مهمة جداً خلال الفترة الماضية ، وكانت هناك جهود من الزملاء سواء في قطاع الدولة ومن الأمانات والمحافظين والمحافظات ورجال الأعمال لإبراز هذا المنتج بشكل جيد ، ويسوق للمنطقة إعلامياً واقتصاديا فالأرقام التي خرجت جديدة وقياسية وسننطلق منها إلى الأفضل. واشار سموه الى توجه جديد يتمثل في السياحة الريفية حيث أن المنطقة تتميز بالمزارع والأماكن الريفية الكثيرة ولذلك ستكون أحد المعطيات لجلب المحبين للسياحة الريفية وأيضاً السياحة الصحراوية. والجدير بالذكر أن برنامج القافلة في القصيم شمل زيارة سوق الإبل ، وهو اكبر بورصة للإبل والاطلاع على مشروع نخيل الراجحي كما يستضيف أبناء الشيخ صالح السلمان رحمه الله الوفد في مزرعتهم على الغداء في الركية ، وزارت القافلة محافظة عنيزة حيث اطلعوا على مزرعة الزنيدي إلى جانب سوق المسوكف وبيت البسام ، كما اتجهت لمحافظة المذنب واطلعوا على سوق المجلس ، ونشاط الجمعية التعاونية النسائية «حرفة « وعلى العمل الحرفي النسائي . واختتمت الجولة في مركز قصيباء حيث اطلعوا على قصر عنترة والمشقوق ، وبين محمد الرشيد مدير مشروع قافلة الإعلام السياحية التاسعة ان مشروع القافلة يستهدف الإعلاميين في شتى وسائل الإعلام وأضاف « أن القوافل السابقة قد غطت جميع أنحاء السعودية لتنقل المواقع التي لم يسلط عليها الضوء للقراء والمشاهدين بتقارير متنوعة وبين الرشيد أن محطة القصيم تعد من المحطات المهمة في القوافل السابقة وهذه القافلة تمثل جميع وسائل الإعلام الخليجية.