حمل حرس حدود المنطقة الشرقية مسؤولية غرق طفل يبلغ من العمر عامين إثر انشغال عائلته مع مجموعة من الأسر بنزهة بحرية على ضفاف الساحل الشرقي. وأوضح الناطق الرسمي بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي تفاصيل القضية بأن مجموعة من الأسر خرجت إلى التنزهه مساء الأربعاء الماضي مستمتعين بأجواء البحر حيث كان الجميع منشغلين بالحديث واللهو وبعد وقت قصير افتقدوا الطفل حيث هب الجميع للبحث عنه ووجدوه داخل البحر وتم انتشاله فيما حاولت الدوريات البحرية إنقاذه بعمل الإسعافات الاولية وسرعة نقله إلى مجمع الملك فهد الطبي العسكري وادخل غرفة العناية المركزة إلا انه فارق الحياة. وبين العقيد الغامدي أن هذه الوفاة هي الثالثة خلال هذا العام حيث توفي في وقت سابق شاب وفتاة وطفل في حوادث منفصلة تعود أسبابها إلى إهمال الأسرة لأطفالهم وعدم التقيد بإرشادات السلامة البحرية والسباحة في مناطق ممنوعة وإهمال الأطفال والانشغال عنهم رغم الجهود التوعية التي بذلتها لجنة السلامة البحرية منذ مطلع العام وقد قلصت من حوادث الغرق بنسبة 80 في المائة إلا أن دور الأسر وتعاونهم يبقى العامل الأساس في نجاح تلك الجهود للحد من خسائر في الأرواح والممتلكات .