يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في العاشر من شهر ذي القعدة المقبل المعرض الثاني عشر لوسائل الدعوة إلى الله "كن داعياً الذي تنظمه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمشاركة 65 جهة على مدى عشرة أيام في محافظة الاحساء. وأكد وكيل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشئون التخطيط والتطوير والمشرف العام على المعرض الشيخ أحمد بن عبدالله الصبان خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الأول الأربعاء في قاعة هجر بأمانة الاحساء الراعي الحكومي للمعرض وحضره الشيخ عبدالرحمن الغنام وكيل الوزارة المساعد لشئون الدعوة نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، والشيخ أحمد الهاشم رئيس فرع وزارة لشئون الإسلامية بمحافظة الاحساء، أكد اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق المعرض موجهاً شكره لسمو الأمير محمد، ولسمو نائبه، ولسمو الأمير بدر محافظ الاحساء، على ما يحظى به هذه المعرض من دعم كبير من سموهم. وبين أن المعرض سيقام على مدى عشرة أيام خصصت منها أربعة أيام للنساء، كما حددت المواقع المخصصة للفعاليات والمحاضرات والندوات والبرنامج الدعوي للجاليات، والدعوي النسوي، والبرنامج الإداري الدعوي الذي يهتم بتطوير المهارات الإدارية للعاملين في مجال الدعوة والمجال الخيري إضافة للجهات الأخرى المشاركة، مضيفاً أن المعرض سيقام على مساحة 6000م2 في ساحة مهرجان حسانا فله خلف مقر أمانة الاحساء، وسيشارك فيه نحو 65 جهة منها 36 جهة خيرية و24 حكومية و5 جهات تجارية. أوضح الشيخ الصبان فكرة المعرض تقوم على أساس إقامة معرض خاص بوسائل الدعوة إلى الله تنظمه وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وتعرض فيه مختلف وسائل الدعوة المسموعة والمقروءة والمرئية، وهو معرض يقام مرة كل عام في إحدى مدن المملكة، ولفت الشيخ أحمد أن المعرض يهدف إلى تعريف الناس بمختلف الوسائل التي يمكن استخدامها والاستعانة بها في الدعوة إلى الله سبحانه، وتشجيعهم على الإفادة منها، وأن يكونوا دعاة إلى الله إبراز جهود المملكة العربية السعودية في الدعوة إلى الله وخدمة الإسلام والمسلمين، كما أنه يهدف إلى أن الهدف من المعرض. سيتوالى في صيف العام المقبل 1432 ه في منطقة الباحة ،وفي ذو القعدة من نفس العام في منطقة تبوك ،وفي صيف 1433 ه يقام في محافظة خميس مشيط، وفي ذي القعدة في من نفس العام يقام في رحاب مكةالمكرمة وسينتهي المعرض في جولته الأولى في منطقة الحدود الشمالية في مدينة عرعر في سنة 1434 ه، وكل هذه الأمور تسير في خطة مرسومة ومدعومة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن ولي العهد وسمو النائب الثاني يحفظهم الله ، فاستمرت الوزارة في تنظيمه ونقله من منطقة إلى أخرى بفضل الله وقد تحقق كثير من خلاله ودخل العديد من غير مسلمين في الإسلام وهذه كله بجهود مشتركة للجهات الحكومية والدعوية. بعدها استعرض أحمد باسودان مدير إدارة المعارض الداخلية بوزارة الشئون الإسلامية أن المعرض خلال نسخه الإحدى عشرة الماضية حظيت بزيارة 120 ألف زائر وزائرة، كما أسهمت المعارض السابقة في إسلام ما نسبته 3 أشخاص في اليوم الواحد خلال أيام المعرض.