اختتمت في العاصمة الاماراتية أبوظبي أعمال ملتقى تطوير برامج زراعة الأعضاء في دول مجلس التعاون الخليجي الذي نظمته شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة". وتم خلال الملتقى مناقشة محاور عدة شملت تجارب منظمة الصحة العالمية حيث اوضح الدكتور فرانسيس ديلمونيكو ممثل منظمة الصحة العالمية لزراعة الأعضاء وأستاذ الجراحة بجامعة هارفرد الطبية بمستشفى ماساتشوستس العام – بوسطن أن المنظمة الدولية قد أعلنت عن مسؤولية الدول الأعضاء عن زراعة الأعضاء البشرية وضرورة مواجهة استغلال الفقراء من الناس والذين يقعون ضحية الاحتيال من قبل تجار الأعضاء. أما عن التجربة السعودية فقد أشاد الدكتور فيصل شاهين مدير عام مركز التبرع بالأعضاء بالمملكة ومركز جدة للكلى بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض لبرنامج زراعة الأعضاء في المملكة موضحا أن الحصول على موافقة أقرب شخص للمتوفى يعتبر أمرا إجباريا في المملكة وقد تم إقرار استراتيجيات جديدة تحت رعاية المركز السعودي لزراعة الأعضاء البشرية الذي يمثل الجهة التنسيقية لتقديم الرعاية الطبية لمرضى الفشل العضوي النهائي وتم تشكيل لجان متعددة تعنى بتغطية المناطق المختلفة للمملكة بغية تنسيق حركة الأعضاء البشرية وتشخيص الموت الدماغي كما تم تشكيل هيئات لتنظيم عملية التبرع من الأحياء والمتوفين دماغيا.