طمأن حارس النصر عبدالله العنزي الجماهير الرياضية على صحته وانه سيواصل برنامجه العلاجي ليعود للمشاركة مع زملائه في الفريق في المباريات المقبلة". وكانت العديد من رسائل الجوال التي تم تداولها يوم أمس قد أكدت تدهور صحته ودخوله للعناية المركزة بعدما تعرض إلى إصابة خطرة خلال مباراة فريقه أمام الرائد بعد كرة مشتركه مع مهاجم الرائد جواد أقدار عبارة عن حالة إغماء أاستدعت نقله بسيارة الإسعاف إلى أحد المستشفيات القريبة من ملعب المباراة من جهة أخرى منح المدرب زينجا اللاعبين راحة لمدة ثلاثة أيام في الوقت الذي غادر فيه الثنائي الاسترالي جون ماكين للمشاركة مع منتخب بلاده المباراة الودية أمام البارجواي والروماني رزافان كوستش مع منتخب بلاده ايضا ضد منتخب فرنسا ضمن تصفيات كاس أمم أوربا 2012م. من جهتها أوضحت إدارة النادي بأنها وتحقيقا لرغبة الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل وتماشيا مع توجهات الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم فقد التزمت بأشخاصها الصمت وعدم التصعيد حول ما تعرض له الفريق في مبارياته أمام أندية التعاون والوحدة والرائد من قرارات تحكيمية عكسية تضرر منها الفريق نتائجيا سواء بإلغاء أهداف صريحة له أو اعتماد أهداف عليه لا يمكن احتسابها إلا لجاهل بقانون اللعبة أو بعدم احتساب ركلات جزاء أجزم عليها جميع محللي التحكيم والمتابعين الرياضيين تسببت بصورة مباشرة بفقدان الفريق لعدد من النقاط من الممكن أن تبعده عن طموحه المشروع للمنافسة على لقب البطولة. وأكدت الإدارة على: "أن مثل هذا التعامل من قبل التحكيم كان من الممكن التجاوز عنه لو أنه اقتصر على المساس بالنتائج فقط لاعتبارات الفوز والخسارة بين أي ناديين متنافسين إلا أن التجاهل والإهمال بدأ من قبل التحكيم بعدم تحقيق العدالة للمحافظة على نجوم الفريق من المخاشنات المتعمدة والذين صرفت عليهم الإدارة الكثير من المال لتمثيل الفريق وفقد النادي والمنتخب على إثرها الكثير منهم دون أي رادع من التحكيم لتصرفات اللاعبين الآخرين المتهورة مما أوقعنا بحيرة كبيرة نتيجة أفعالهم لا نملك أمامها إلا التوجه باستفساراتنا ومرئياتنا للقيادة الرياضية من أجل المتابعة والتحقيق مع ثقتنا التامة بهم بإحقاق الحق وفرضه على الجميع".