اكد مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ان نصرة النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عن سنته واجب على كل مسلم كل حسب استطاعته ومطالبا بمقابلة من اساء للرسول بايضاح الحق وتوضيح ان هذا الدين رحمة للعالمين جميعا مع توضيح سنته صلى الله عليه وسلم من غير افراط و تفريط لتكون الامة على بصيرة. وابدى المفتي في كلمته التي القاها في افتتاح مؤتمر نبي الرحمة الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله – وافتتحه نيابة عنه - حفظه الله - وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء امس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض وتنظمه الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها( سنن) امله في ان تنشر هذه البحوث التي تناقش بالمؤتمر للعالم ليعرف سيرة الرسول صلى الله علية وسلم، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة استخدام الوسائل الحديثة لتوضيح سيرته صلى الله عليه وسلم و اضاف مفتي المملكة ان العالم كان قبل الرسول الكريم في ظلام وانقسام وصراع حتى رحم الله البشرية بارسال محمد صلى الله عليه وسلم بشيرا ونذيرا وقال مفتي المملكة: ان الرسول رحمة للعالم اجمع "وما ارسلناك الا رحمة للعالمين" فمنع عليه الصلاة والسلام التعدي والظلم والعدوان واغناهم بعد الفقر وجمعهم بعد الشتات وقال آل الشيخ ان اعظم حقه علينا الايمان به نبيا ورسولا وطاعته ومن حقه علينا ان تقدم سنته على كل آراء ومن حقه ان تقبل اوامرة وتجتنب نواهيه دون الخيرة في ذلك وتحكيم سنته ونشرها وان نبينها للناس ومن حقه علينا الرد والدفاع عن سنته ونشر الحقيقة عنه وقال المفتي: ان الرسول الكريم تعرض للقدح و قيل عنه انه ساحر. المفتي: نصرة الرسول واجبة على كل مسلم ومقابلة الإساءة تكون بإيضاح سنته من جانبه ثمن مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور سليمان ابا الخيل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمر كما قدر ابا الخيل لوزير التعليم العالي افتتاحه للمؤتمر مشيرا الى ان المؤتمر يشارك فيه علماء وباحثون من دول متعددة تزيد على 40 دولة من مسلمين و غيرهم ويناقش فيه اكثر من سبعين بحثا لبيان. الدكتور عبدالعزيز السعيد رئيس الجمعية ألقى كلمة قال فيها ان من اهداف المؤتمر تصحيح الصورة والمفاهيم الخاطئة لدى العالم الغربي و الرد على الشبهات المثارة حول الرسول صلى الله عليه وسلم والاسلام وتصحيح سلوك بعض المسلمين المخالف لهدي النبي مشيرا الى ان اللجنة استقبلت 400 طلب من اكثر من 50 دولة اجيز منها 72 بحثا طبعت في اكثر من 5000 صفحة وتمنى ان يحقق المؤتمر الاهداف المرجوة من انعقاده ودعا غير المسلمين لقراءة السيرة الناصعة الناضجة بكل خير قبل إصدار الحكم، وانصفوا ولو لم تؤمنوا وإيمانكم أحب إلينا، والالتزام بالموضوعية عند القراءة والكتابة عن المصطفى الكريم. وخاطب العقلاء منهم أن يأخذوا بيد السفهاء الذين يسيئون للرسل أجمعين فانهم قد بشروا به وأوجبوا على أممهم اتباعه، وأن الطعن في الرسول الكريم طعن في الأمة المسلمة ويؤذيها جميعاً. جانب من المشاركين بالمؤتمر