لم تنجح محاولات الايطالي والتر زنجا مدرب نادي النصر في عقد صداقة مع الصحافة المحلية، رغم انه حاول وبشكل واضح منذ البداية لهذه الصداقة إلا ان نتائجه وعمله الفني حتى الآن تثير الجدل، وبالتأكيد ستلاحقه سياط النقد الهادف والصريح، رغم انه طالب عند قدومه عدم التسرع في إصدار الأحكام على نتائج فريقه. وحقيقة ان زنجا كان متابعاً جيداً لكل مايكتب في الصحافة الرياضية منذ قدومه نهاية الموسم الماضي، ورغم متابعته وحذره من الصحافة في البدايات الا أنه لابد ان يتقبل النقد المباشر فهو لم يستطع ان يقف مع لاعبيه ويطالب بحقوقهم أولا بأول، إضافة إلى التخبطات في التشكيل من لقاء لآخر، والصحافة الرياضية لن تهاجم زنجا وتنتقده من اجل شخصه، بل لأنها تبحث عن حلول ونتائج جيدة وخصوصا الصحافة الموالية لناديه، فماذا سيفعل زنجا في المرحلة المقبلة؟ خصوصا وهو لايملك صداقات بعد ان أصبح يعيش وضعاً لايحسد عليه امام صحافة وجماهير ناديه ، الذين لايعرفون للمجاملة طريقا لهم، ومنهم من يدرك ان النصر كان يمر بمرحلة تطوير وهيكله منذ الموسم الماضي ، ولكنهم لايحبون العمل الهش الذي بدا بلاعبين أجانب لم يقدموا مايشفع لهم بالبقاء وهو من اختارهم ، وهذا العمل من شأنه ان يقتل طموحاتهم بعودة فريقهم إلى مزاحمة الأبطال ، لذلك على زنجا أن يتحمل النقد حتى النهاية.