لا احد في هذا الوجود يكره الهدوء وراحة النفس، ولكن عندما يضعف الايمان ويستولي الظلم على العباد تتحول هذه النفوس الى شياطين بشعة، تبحث عن الزلة وتحول حياتك الى جحيم، وتجعل حبل المشنقة يلتف حول عنقك لا الى الحياة، ولا الى الموت بين الاثنين لكي تعاني، ولكن «ليس ربك بظلام للعبيد» هذا ما حصل مع غاليتي عندما اتصلت بي لتبشرني بفسخ نكاحها بعد عشر سنوات، وبعد عدة جلسات ومحاولات، وحتى اللحظة الأخيرة رفض ولكن لا قوة فوق قوة الجبار، فسخ الشيخ نكاحها. غاليتي ابارك لك، ولكل من حولك هذه الحرية، فما زلت في بداية حياتك لا تجعلي الظلم والظلمة يؤثروا في مشوارك، فالناس ليست سواسية، أسأل الله ان يرزقك خيرا منه، ويفك كل ضائقة مسلم ومسلمة؛ لأنه وبكل اسى مازال هناك نساء معلقات ووصلن قرابة العشرين سنة، متجاهلا من يفعل ذلك سنة نبيه عليه السلام، وقوله تعالى: «ولا تذروها كالمعلقة»، ولا يعي من يفعل ذلك ان المرأة زوجته، وابنته، واخته، وان الدنيا مثل «الدين» ونعوذ بك من قهر الرجال،،،