قطر تعيش حمى البناء والتطوير. تعيش حلم أن تصبح واحدة من مقاصد العالم في شتى المجالات. من هنا جاء تقديمها لملف استضافة مونديال 2022م. من المعلوم أن كأس العالم تقام خلال فترة الصيف. فهل قطر مهيأة لاستضافة كأس العالم؟ من الناحية التنظيمية والفنية لاشك أن لديها مقومات النجاح. هل هناك عوائق أخرى؟ هناك عائقان أساسيان: العائق الأول: المنافسون الأقوياء وهم أمريكا وبريطانيا واليابان. هناك احتمال أن تسحب بريطانيا ترشيحها لاستضافة 2022م. أما إذا خصت به قارة آسيا فقد نرى دخول دول أخرى للمنافسة مثل كوريا وربما ماليزيا. ولهذا فقطر بحاجة لدعم الدول العربية والإسلامية، ولكن ذلك لن يكون كافيا. من هنا يلزم قطر القيام بلوبي لكسب الدعم الأوروبي، خصوصا أن أمريكا وبريطانيا قد تبرمان معاهدة الانسحاب والمناصرة للظفر بموندياليْ 2018 و 2022. العائق الثاني: الطقس الحار جدا. ونحن هنا لانتكلم عن الملاعب فقط بل النقل والطرقات. وقطر مصممة على التغلب على ذلك عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة للتكييف. نحن مع قطر قلباً وقالباً في سعيها لاستضافة المونديال ونتمنى أن توفق بالفوز. أما إذا فازت قطر بالتنظيم وهو مانتمناه فإن التحدي يتمثل في: - التجهيز وذلك يعني بناء الملاعب المناسبة. - التنظيم وبالذات تنظيم حفل افتتاح يبقي قطر في الذاكرة. - الإخراج الفني. - الحضور الجماهيري. يداً بيد لدعم الملف القطري