أشارت بسمة يوسف البوق إحدى الناجيات من حادث المعلمات الذي وقع صباح الأحد الماضي على طريق ضباء الوجه أنهن على هذا الحال منذ ثلاث سنوات هي والمتوفية خديجة العميري حيث طالبن كثيرا بنقلهن إلى أماكن سكنهن ولكن دون جدوى. وكانت بسمة قد أصيبت بإصابات مختلفة ومتفرقة في الوجه والجسم وكسر في الأنف وحالتها مستقرة الآن وناشدت والدة بسمة وزارة التربية والتعليم بأن ترحمهن وترحم بناتهم من هذه المأساة اليومية...، وتقول: إنه وبمجرد مغادرة بسمة المنزل وهي في حالة قلق وتوجس حتى تعود إليها سالمة فحوادث المعلمات على الطرق السريع زادت جدا فمتى نجد الحل الأمثل لهذه المعاناة. ونصيحة أوجهها لكل معلمة في الطريق أو داخل البلد ان تستودع الله نفسها وأبناءها وأهلها فالله خير الحافظين كما حمل يوسف حمزة البوق والد بسمة مسؤولية ما حدث لابنته ولغيرها من المعلمات لوزارة التربية والتعليم فسائق المعلمات اكتشف أن له سوابق قبل ذلك في الحوادث وكان الحادث الذي حدث لابنته نتيجة السرعة الزائدة وتجاوز السائق الخاطئ لسيارة أمامه فلماذا لاتقوم الوزارة بالتعاقد مع هؤلاء السائقين وفق ضوابط وشروط معينة كما الحال مع الطالبات من خلال توفير "الباصات" المناسبة والمكيفة فالمعلمات في القرى يقبلن بأي سائق دون وجود أي ضوابط معينة فهن في أمس الحاجة اليه.