بدأ بمقر جامعة الدول العربية أمس الاجتماع العاشر للجنة الفنية للتعريفة الجمركية برئاسة المملكة والذي يستمر لمدة خمسة أيام لمناقشة سبل توحيد مسميات وتصنيفات السلع الجمركية بين الدول العربية في إطار المخطط العام لتأسيس الاتحاد الجمركي بحلول عام 2015 تنفيذاً لقرار القمة العربية الاقتصادية الاجتماعية التي عقدت في الكويت في يناير 2009. وقال رئيس الاجتماع عبدالعزيز المغيرة مستشار وخبير تعرفة بمصلحة الجمارك بالمملكة إن الاجتماع يناقش توحيد الفقرات الفرعية لمسميات السلع بين الدول العربية بحيث يصبح هناك مسميات عربية موحدة، مما يسهل العمل معها في إطار الاتحاد الجمركي العربي المنتظر. وأوضح أنه بعد الانتهاء من هذه المرحلة والاتفاق على الفقرات الفرعية أو البنود الفرعية التي 97 فصلا والانتهاء من جدول التعريفة الكاملة، فسنبدأ المرحلة الثانية وهي الاتفاق على فئات الرسوم الجمركية. وقال إنه ليس هناك معوقات في هذه المرحلة، ونسير حسب الجدول المقرر، حيث تناقش الفصول ال26 و27 التي تضم النفط والمعادن ومشتقاتها ومن المحتمل ان نصل للفصل الثلاثين. وردا على سؤال على إمكانية نجاح الدول العربية في تأسيس الاتحاد الجمركي العربي بتعريفة جمركية موحدة قال إن هذا ممكن بحلول عام 2015 كما قرر القادة العرب. وردا على سؤال حول هل تتقبل وزارات الصناعة في العالم العربي تخفيض التعريفة الجمركية وتأثيراته على المنتجات العربية قال "نحن متفائلون خيرا، فأغلب الدول العربية أعضاء في منظمة التجارة العالمية ولديها التزامات بتخفيض التعريفة الجمركية". وأضاف ان السياسة الحمائية القديمة في طريقها للزوال وهذا أمر واقع أمام الجميع، والتجارة الحرة هي عنوان المرحلة، والذي يعمل بشكل صحيح ويصبح قويا سيستمر ويثبت نفسه.