رعى محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين مساء أمس الأول . حفل ختام فعاليات مهرجان التمور الثالث لهذا العام ، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الأستاذ ابراهيم العطاالله ومدير عام الزراعة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السلمان ، وعدد من مديري ورؤساء الجهات الحكومية ، وذلك بمقر المهرجان طريق الملك عبدالعزيز. حيث بدىء الحفل بالقرآن الكريم ، ومن ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الأستاذ ابراهيم العطاالله كلمة : هنأ من خلالها حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بذكرى اليوم الوطني الثمانين قائلا : اننا نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة ، لحاضر زاه وغد مشرق ، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء ، وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في خدمة بلدهم ، حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ، بعد ذلك ألقى الضوء على مجمل فعاليات المهرجان معربا عن خالص شكره وتقديره للرعاة والمساهمين والمشاركين في مهرجان هذا العام من جهات حكومية وشركات وطنية ومزارع وأفراد ، بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا عن النسختين الماضيتين لمهرجان التمور ، بعد ذلك تفضل آل حسين بتكريم الرعاة والمشاركين والمزارع والجهات الحكومية والقطاعات الأمنية. ويسلم درعا للأستاذ عبدالله الفهيد رئيس البلدية حيث كرم آل حسين شركة سابك الراعي الرسمي للمهرجان للعام الثاني على التوالي وشركة المراعي وشركة سمنان وشركة الخيام الاوروبية كما كرم بلدية الزلفي ومديرية الزراعة وإدارة الدفاع المدني. كما كرم آل حسين مؤسسة العصيمي للتمور الغذائية ومصنع الديوان للتمور والجمعية التعاونية المتعددة الأغراض وشركة التقنية ومشروع الأسرة المنتجة وقرية الفواكه . كما كرم عددا من المزارعين حيث كرم مزرعة حسن محمد المسعود ومزرعة سليمان عبدالله السليمان ومزارع العارضي ومزارع الغزالي والبستان للتمور ومزرعة سليمان فايز الفايز ومزرعة الباتلية ومزرعة العصيمي للتمور. ويكرم مدير الزراعة م. عبدالعزيز السلمان وكان مهرجان التمور في موسمه الثالث لهذا العام ، قد انطلق في العشر الأواخر من رمضان المبارك ولمدة عشرين يوما ، وقد كانت خيمة المهرجان نقطة التقاء بين عدد كبير من المزارعين المنتجين للتمور . ومندوبي مصانع التمور والمستهلكين . بل وصل الامر إلى تصدير بعض الأصناف للخارج كدول الخليجية والعربية المجاورة ، حيث التنوع في أصناف التمور من الخضري والخلاص والمسكاني والبرحي والسكري .... وأنواع أخرى لا تحصى ولا تعد ، بل حمل البعض من أسماء منتجيها وأسماء عصرية لا تخلو أحيانا من الطرافة ، وبلغ عدد المزارع المشاركة ما يفوق الثلاثين مزرعة كلها تنتج الأطياب والنوع الفاخر من التمور ، هذا ما عدا المصانع الوطنية التي عرضت أهم إنتاجها من التمور المعبأة بأشكال وأحجام مختلفة ترضي كل الأذواق ، وهناك مشاركات مختلفة كمشروع بنات الأسر المنتجة لتعبئة وتغليف التمور ، وكذلك الجمعية التعاونية متعددة الأغراض وعدد من مصانع التغليف والكرتون. ويكرم إدارة الدفاع المدني ويكرم م. راشد العصيمي