بدأت الخطوط السعودية مع بداية العام الحالي تطبيق نمط تشغيلي جديد من خلال توفير الرحلات المباشرة بين المملكة وأوروبا وزيادة أعداد الركاب بنسبة 20% عن العام الماضي، وتتضمن الخطة في مرحلتها الثانية التي ستبدأ اعتباراً من نوفمبر القادم تحقيق زيادة قياسية في أعداد الرحلات بين الرياض ومختلف مناطق المملكة . وقال مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر: إن الخطة تتواكب مع متطلبات الحركة المتزايدة على السفر وخدمة السياحة الداخلية وتوفير السعة المقعدية على الرحلات بين الرياض وكافة المحطات الداخلية وتخفيض عدد الساعات بين كل رحلةٍ وأخرى إلى أدنى حدٍ ممكن من خلال زيادة الرحلات بين الرياض والدمام إلى 7 رحلات يومياً في كل اتجاه بدلاً من 5 رحلات مع تقليل الفارق الزمني بين الرحلات إلى ساعتين ونصف إلى جانب زيادة عدد الرحلات بين الرياض وأبها إلى 55 رحلة أسبوعياً بمعدل 8 رحلات يومياً مقارنةً ب 50 رحلة حالياً وبين الرياض وجازان إلى 23 رحلة بدلاً من 17 وتبوك إلى 22 رحلة أسبوعياً بدلاً من 18 رحلة حالياً بالإضافة إلى زيادة الرحلات بين الرياض وحائل إلى 14 رحلة أسبوعياً بزيادة رحلة واحدة عن المعدل الحالي وكذلك رحلة واحدة بين الرياض والباحة لتصبح 11 رحلة أسبوعياً بدلاً من المعدل الحالي المتمثل في عشر رحلات . واضاف الأجهر أن الخطة تشمل زيادة الرحلات بين الرياض وبيروت إلى 7 رحلات أسبوعياً بدلاً من 4 و 9 رحلات الى البحرين بدلاً من 6 إلى جانب زيادة الرحلات بين الرياض والعاصمة الأردنية عمّان إلى 7 رحلات أسبوعياً بزيادة 4 رحلات عن المعدل الحالي وزيادة الرحلات إلى الدوحة الى 5 رحلات بدلاً من 3 رحلات حالياً ومضاعفة أعداد الرحلات بين الرياض وصنعاء بتشغيل رحلتين بدلاً من رحلة واحدة حالياً إلى جانب المعدل التشغيلي الكبير للرحلات بين الرياض والقاهرة ودمشق ودبي ومحطات جنوب شرق آسيا وغيرها من المحطات الدولية . وأوضح الأجهر أن من أهم العوامل التي ستساعد على توفير السعة المقعدية وتشغيل الأعداد الجديدة من الرحلات توالي وصول الطائرات الجديدة وانضمامها إلى المنظومة التشغيلية للمؤسسة مما يعكس تحسناً متزايداً.