يوقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية الرئيس الأعلى لمجلس "جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للدعوة والمساجد، ظهر اليوم في مكتب سموه بإمارة المنطقة الشرقية مع معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة على مذكرة تفاهم علمي بين الجائزة والجامعة. وقال الأمين العام للجائزة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان بأنه في سبيل تحقيق ما تطمح إليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم، وبتوجيهات كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صاحب الجائزة ورئيس مجلسها الأعلى ومن سمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود حفظهما الله، فإن أمانة الجائزة وتحقيقا لأهدافها عملت على ما من شأنه مد الجسور والتكامل بينها والقطاع الشرعي في شراكة البناء في المجتمع وتطوير قدرات المستهدفين والبناء العالي المتميز لهم وقامت بإجراء مباحثات مع عدة جهات لتقديم ما يسهم في تطوير أداء الأئمة والخطباء في المنطقة الشرقية مما يحقق لهم تميزا في الأداء المطلوب لتحقيق أهداف رسالة المسجد والمنبر. وبالاتصال بإدارة المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، فقد عقدت أمانة الجائزة عدة اجتماعات لتحقيق التعاون العلمي بين الجائزة والمعهد حتى انتهت برؤية لعقد مثل هذه الاتفاقية والتي تأتي مؤطرة لتوجيهات سمو صاحب الجائزة السديدة ولجهود مشكورة من مجموع الأخوة في مجالس ولجان الجائزة والجهات المتعاونة في جامعة طيبة بالمدينة المنورة والمعهد العالي للأئمة والخطباء فيها. وأكد اللحيدان النقلة الكبرى المتوقعة من نتاج هذه الاتفاقية بعون الله والتي تعد هدية من هدايا الخير من أمير الخير في منطقة الخير، لفئة خير ممن يتنافسون لنيل الخير بالتميز المنشود في الأداء، هدية يقدمها سموه في سبيل تحقيق التطور والرقي في الأساليب واستخدام الوسائل، هدية يقدمها سموه متاحة لكل من يرغب تطوير تحصيله العلمي من أئمة وخطباء المنطقة الشرقية وفي ذات الوقت يحقق لنفسه تميزا مضافا وهو في موقع عمله وموطن سكنه. من جهته أوضح فضيلة عميد المعهد العالي للأئمة والخطباء بالجامعة الدكتور صالح بن سعيد الحربي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ولمعالي مدير الجامعة على ما تم من اتفاق علمي لتحقيق أهداف سامية وقفزة جبارة نتوقع الخير الكبير فيها لما ستحققه من ثمار مباركة بإذن الله، مشيرا فضيلته أن الطرفين سيسعيان عبر المذكرة إلى تشجيع التعاون بينهما وتعزيزه ودعمه في المجالات الشرعية والتعليمية والتدريبية من خلال سبل الاتصال والتشاور وأن المعهد سيقدم خطة للدورات والبرامج المقترح إقامتها عن طريق الجائزة في المنطقة الشرقية متضمنة أسماء المنفذين والمواد والتواريخ والمدة، ليقوم بتنفيذ الجانب العلمي لهذه الدورات والبرامج، مثمنا فضيلته هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد عبر هذه الجائزة الكريمة والفريدة من نوعها، كما أشاد فضيلة الشيخ وليد بن عبدالله الثاني الأمين المساعد للجائزة بهذا الاتفاق المبارك وباهتمام مشكور من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وسمو نائبه وفقهما الله، وأفاد فضيلته بأن المذكرة تتطلب تكوين فريق عمل مشترك بين أمانة الجائزة والمعهد العالي لتنفيذ بنودها ووضع خطة لها وبيان لوائحها ومعايير القبول في البرامج والدورات المشتركة وغير ذلك، وتقييم مخرجاتها منوها فضيلته بما تلقاه أمانة الجائزة من متابعة فضيلة الأمين العام وتعاون من السادة الأعضاء وما وجدناه من تجاوب بناء من إدارة الجامعة والمعهد العالي للأئمة والخطباء وما قام من تعاون مثمر وما نحن بصدد تطويره في هذا المجال مؤكدا فضيلته على الأئمة والخطباء المسارعة للاستفادة من برامج الجائزة بشكل عام وما تقيمه بالتعاون مع المعهد بشكل خاص.