دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان والتي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها (اسرائيل) أمس الى تجميد "دائم وكامل" لاعمال البناء في المستعمرات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت في بيان "على اسرائيل ان تجعل التجميد الجزئي لاعمال البناء في المستعمرات اليهودية في الضفة الغربية دائما وكاملا". واضافت ان (اسرائيل) وعبر الاستيطان "تنتهك التزاماتها كقوة محتلة وحقوق الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة لا سيما عبر تقييد قدرتهم على بناء منازل والوصول الى أراضيهم". واعلنت سارة ليا ويتسون مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش للشرق الاوسط كما جاء في البيان ان "القادة الاسرائيليين يتحدثون عن تجميد محدود للاستيطان باعتباره تنازلا سياسيا، في حين ان اعمال البناء هي غير شرعية بالواقع". واضافت "بالنسبة لفلسطينيي الضفة الغربية، ان المستعمرات تعتبر مصدر معاناة كبيرا في الحياة اليومية وسيتكثف مع استمرار الاستيطان". وقالت ويتسون ان "العائلات الفلسطينية مرغمة على العيش في احياء ضيقة وفي بعض الاحيان تضطر لمغادرة قراها فيما ترى المستعمرات تتوسع بدون حدود". وتابعت "نسمع بانتظام القادة الاسرائيليين يتحدثون عن الحاجات الطبيعية لتوسيع المستعمرات اليهودية في الاراضي المحتلة" لكن "لا نسمع اي كلمة" حول الحاجات الطبيعية للفلسطينيين.