قالت صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش اليمني امس ان الأجهزة الأمنية كشفت عن هوية مدبري الاعتداء" الإرهابي" على حافلة كانت تقل عددا من الجنود العاملين في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) السبت بصنعاء. وفي حين لم تشر الصحيفة المقربة من القصر الرئاسي في عددها الصادر امس عن الجهة التي ينتمي إليها المهاجمون وهويتهم اكتفت بالقول "الهجوم تم أثناء تبديل جنود المخابرات نوباتهم وأدى إلى إصابة عدد منهم إصابة اثنين في حالة خطرة". وكانت معلومات عن هجوم وقع بصنعاء طال حافلة تقل عناصر تابعين للمخابرات اليمنية. وقال مصدر امني ليونايتد برس انترناشونال "الهجوم أسفر عن مقتل احد عناصر المخابرات, وجرح 9 آخرين". وقالت تقارير إخبارية مستقلة ان عددا من تم استهدافهم يصل عددهم إلى 13 عنصرا بينهم ضباط, وان أربعة منهم في حالة حرجة للغاية. ونقلت الصحيفة الرسمية عن مصدر أمني قوله "إن الأجهزة الأمنية تجري عملية التعقب للمتهمين لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل". يشار إلى ان مواجهات بين القوات الأمنية والجيش اليمني ضد عناصر مفترضين بتنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" تشهدها المحافظات الجنوبية منذ 3 اشهر أدت لمقتل وجرح المئات من الجانبين. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية السبت السيطرة على مدينة الحوطة التابعة لمحافظة شبوة بجنوب شرق اليمن بعد مواجهات مع عناصر القاعدة واستمرت لبضعة أيام, وبعد ان كان عناصر القاعدة قد سيطروا على المدينة لمدة قصيرة. الى ذلك أعلنت السلطات اليمنية امس اعتقال مجموعة من 8 اشخاص من "الحراك الجنوبي" الذي يدعو للانفصال عن الدولة المركزية بالشمال بتهمة الإخلال بالأمن والسلم الأهلي. وأفاد بيان للداخلية اليمنية ان الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن داهمت بتنسيق مع النيابة منزلا في مدينة البريقا بعدن كانت تجتمع بداخله مجموعة من الخارجين على القانون من ضمنهم 7 أفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي الشهر الماضي".