قال معالي مدير جامعة الطائف الاستاذ الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجه أن مناسبة اليوم الوطني مناسبة جليلة، وذكرى غالية حيث قام القائد الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بقيادة هذا الكيان العملاق والمترامي الاطراف الى وحدة مترابطة، وأسس قواعد الدولة الحديثة.. وأضاف أن هذه الملحمة التاريخية جمعت شتات هذه البلاد وقبائلها المتناحرة تحت راية التوحيد، فساد التعليم وانحصر الجهل وعمت الفضيلة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر واقامت شرع الدين وحدوده واركانه فأكرمها الله بكل مقومات البقاء من اماكن مقدسة وثروات طبيعية وشعب وفي وقيادة رشيدة بحمد الله. إن اليوم الوطني يعيد ذكرانا إلى ماض مجيد ويقف بنا عند حاضر مشرق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز (حفظهم الله)، فحري بنا (الجيل الحاضر) ان نستحضر كل قوانا من جهد وعمل ورؤى وأفكار لتعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ على مقدراتنا ومكتسباتنا الوطنية واستثمار طاقاتنا البشرية انطلاقا لمسايرة ثورة التطور والتقدم في العالم انطلاقا من روح الوفاء والانتماء الصادق والطاعة والولاء، في ظل الخصوصية التي تنعم بها هذه الأرض الطاهرة.. إن للوطن علينا حقوقا وواجبات وأن يكون كل فرد منا جنديا مجندا لحمايته، كما أن علينا تحصين أبنائنا بالعلم وغرس مفهوم الوطنية في نفوسهم، وهذه ليست مسئولية المؤسسات الحكومية فحسب بل أيضاً على الأسرة والمجتمع لبناء جيل صالح يسخر طاقاته لخدمة دينه ومليكه ووطنه مشيراً الى إرادة الله لهذا البلد التوحيد لبداية عهد جديد من الأمن والاستقرار في كافة أرجاء الدولة بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وفرض النظام وتطبيق الحدود على المتجاوزين ومحاربة الجهل والفقر.. واليوم الوطني ذكرى ماثلة في ذاكرة كل مواطن في هذا البلد المعطاء تجسد المنجز المتحقق على أرض الواقع الذي شهدته بلادنا على مدى 80 عاماً، حيث أصبح التطور في مختلف مناحي الحياة، وينبغي في هذه المناسبات التشديد على التعاون بين المواطن والمسؤول من أجل الوحدة الوطنية وتماسكها وحماية الوطن والمحافظة على مقدراته ومكتسباته.. ودعا الله أ ن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة.