تحتفل المملكة حكومة وشعباً بذكرى يومها الوطني، الذي قاده مؤسس هذه البلاد وموحد لحمتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، وسار من بعده وعلى نهجه أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد تغمدهم الله بواسع رحمته إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضديه سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-، ونحن نعيش في أمن وأمان ورخاء واستقرار، كما تولي اهتمامها ببناء الإنسان السعودي وتنمية المكان وتشهد تطورا متسارعا في شتى مجالات الحياة، وقد حباها الله أن تكون مهبط الوحي ومنبع الرسالة وهي تحتضن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وتحتل المملكة مكانة عالمية رفيعة المستوى وثقلاً دولياً على المستوى العربي والإسلامي والعالمي، وتتمتع بعلاقات متميزة مع كافة الدول، ولا شك بان حيز المقال لا يتسع لإيضاح المزيد والذي يحتاج إلى مجلدات. وفي الختام يسرني ويشرفني أن ارفع اسمى آيات التهاني بهذه المناسبة السعيدة لسيدي القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي العزيز، سائلاً المولى جلت قدرته أن يديم أمنه وسلامته واستقراره على هذا الوطن الغالي وان يعيد هذه المناسبة أعواما عديدة وأزمنة مديدة والجميع بأتم صحة وسعادة إنه سميع مجيب. * مدير الإدارة العامة للمرور