قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ان نائب مساعد وزير الدفاع لشرق آسيا سيزور الصين الاسبوع المقبل للضغط من اجل استئناف التعاون العسكري بين البلدين والذي علق بسبب خلاف حول صفقة سلاح أمريكية لتايوان. وصرح الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم البنتاغون للصحافيين الاربعاء بأن زيارة مايكل شيفر "تجيء في اطار جهودنا لفتح باب الحوار بشأن العلاقات العسكرية فيما بيننا". وجمدت الصين مثل هذه الاتصالات مع الولاياتالمتحدة بعد ان أبلغت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الكونغرس في يناير/ كانون الثاني بصفقة أسلحة محتملة بقيمة 6.4 مليارات دولار لتايوان التي تعتبرها بكين اقليما منشقا. وحينها رفضت بكين في خطوة غير عادية زيارة مقترحة لوزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس في يونيو/ حزيران. وأعلن جيف موريل المتحدث الصحافي باسم البنتاغون في وقت سابق من الشهر ان بكين أبدت اهتمامها باستئناف المناقشات العسكرية بين البلدين وقال "اننا نستكشف حاليا الطريقة المثلى لفعل ذلك". وسئل موريل في التاسع من سبتمبر/ ايلول عما اذا كان من الممكن ان يسافر غيتس الى الصين قبل نهاية هذا العام قال "بالطبع" لكنه استدرك محذرا من انه ليس هناك الكثير من الوقت المتبقي. وفي تصريحات المتحدث باسم البنتاغون ردا على سؤال الاربعاء قال لابان ان رحلة غيتس ليست في جدول اعمال شيفر "في حد ذاتها لكنها بالطبع يمكن ان تكون من الاشياء التي تثار". وتوترت العلاقات بين واشنطنوبكين هذا العام بسبب عدد من القضايا منها صفقة الاسلحة لتايوان وسياسة الانترنت والتبت والعملة الصينية ومزاعم الصين بالسيادة على مناطق في بحر الصين الجنوبي. وبلغ العجز التجاري الامريكي مع الصين 226.9 مليار دولار عام 2009 وهو ما أذكى نزاعات تجارية. كما أثارت المناورات العسكرية الامريكية مع كوريا الجنوبية حفيظة الصين بينما تنظر وزارة الدفاع الامريكية بريبة الى التنامي السريع في قوام جيش الصين.