عبر عدد من الصغار عن مشاعرهم الفياضة المليئة بالسعادة والفرح وهم يعيشون اليوم الوطني لهذه البلاد الطاهرة مؤكدين في كلماتهم القصيرة في سطورها الكبيرة في محتواها أن الوطن وقيادته الرشيدة أعطوهم الكثير، وهو الأمر الذي جعلهم يحبونهم ويشعرون تجاههم بالوفاء والاخلاص. ** في البداية قال الطفل الصغير سعود العضيلة افتخر بوطني فهو الذي نزل به الوحي وقبلة الإسلام وأيضا هو وطن الإنسانية والعطاء ويتمتع بالأمن والرخاء وأرجو من الله أن يديم نعمة الإسلام ويحفظ قادتنا الكرام. ** كما قال الطفل صالح عبدالله الروضان: أنا سعيد بكتابة كلمة شكر وعرفان للوطن الغالي الذي خصه الله بالحرمين الشريفين والذي يتميز بالأمن الذي تفتقد له الكثير من الدول كذلك الشكر موصول لولاة الأمر الذين يسيرون بالوطن نحو التقدم في جميع المجالات. ** بعد ذلك تحدث الطفل عبدالله الخليف حيث قال: اعتز كثيرا بأن وطني قبلة كل مسلم ولدينا قيادة تتمتع بالحكمة ولا تتوقف عن البحث عن كل مجال يزيد من رفعة الوطن والازدهار به، وفي الواقع مهما كتبت عن الوطن لا يمكن أن أعطيه حقه ولكن يكفيني أن أقول بأنني أحب وطني حباً كثيراً . ** وتشاركنا الطفلة تالا الحناكي فتقول: وطني منبع الرسالة والدين والتقدم في العلم والاقتصاد والطب ومكافحة الإرهاب لأن الله جعل زمام القيادة في أيدي رجال مخلصين يحبون وطنهم وأبناء شعبهم فشكراً لهم من القلب على جهودهم الكبيرة وحفظهم الله، وحفظ الوطن الغالي من كل مكروه. ** ويتحدث الطفل إبراهيم الأكرش فيقول: وطني لا مثيل له بين الأوطان ويكفي أن من يعيش فيه لايريد مغادرته لأنه ولله الحمد يتميز بالرخاء والتقدم وأصبح مثلا يحتذى في محاربة الأفكار الهدامة والإرهاب الذي لادين له والوطن هو الأب الأكبر الذي لا نستطيع التخلي عنه وأقول مبروك لكل مواطن ومواطنه هذا اليوم الوطني الجميل. ** الطفلة تغريد البلاجي تقول: نبارك لولاة الأمر حفظهم الله هذا اليوم الوطني وكذلك نبارك لكل أبناء الوطن الكبار والصغار والنساء فهو يوم فرح وسعادة وأدام الله أفراح وطننا الغالي وحفظ الله حكومتنا الرشيدة من كل مكروه.