قتل عشرة اشخاص واصيب 20 اخرون في انفجار قنبلة خلال عرض عسكري في مدينة مهاباد الواقعة شمال غرب ايران كما اعلنت السلطات موضحة ان غالبية الضحايا من "النساء والاطفال". ووقع الانفجار ظهرا وسط الحشود التي كانت تحضر عرضا عسكريا في الذكرى الثلاثين لاندلاع الحرب الايرانية-العراقية (1980-1988). ونقلت وكالة مهر عن قائد الشرطة في محافظة اذربيجان الغربية حيث تقع مهاباد ان الانفجار وقع "بين مجموعة من النساء اللواتي اتين لمتابعة العرض العسكري". واوضح حاكم المحافظة وحيد جلال زاده كما نقلت عنه وكالة مهر ووكالة الانباء الرسمية الايرانية ان الاعتداء وقع على "بعد 50 مترا من المنصة الرسمية" واسفر عن سقوط "عشرة قتلى بينهم زوجتا قائدين عسكريين في المدينة". واضاف ان "عشرين شخصا اصيبوا بجروح بينهم اربعة اصابتهم خطرة" مؤكدا ان "كل الضحايا عمليا هم من النساء والاطفال". واكد وحيد جلال زاده ان "اعداء الثورة ارتكبوا هذا العمل الوحشي بهدف الثأر من شعب مهاباد الذي ساند على الدوام القوات المسلحة" بدون اعطاء تفاصيل حول هؤلاء "العناصر". ومهاباد هي مدينة ذات غالبية كردية تقع في منطقة شهدت في السنوات الماضية بانتظام مواجهات مسلحة واعتداءات نسبتها السلطات الى مجموعات متمردة كردية. وبحسب تلفزيون العالم "فان التفجير الارهابي وقع في الساعة 10,20 من صباح اليوم الاربعاء بواسطة عبوة ناسفة كانت مخبأة في كيس تم وضعه بين حشود المواطنين الحاضرين لمتابعة الاستعراض العسكري".