أجلت وزارة التربية والتعليم دورة خريجي كليات المعلمين الذين لم يجتازوا اختبارات القياس إلى بداية شهر ذي القعدة من هذا العام بعد أن كان مقرراً لها أن تبدأ في ال 16 من شوال، وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور سعد بن سعود آل فهيد إلى أن سبب التأجيل يعود إلى ضيق الوقت مما استدعى التأجيل، وأوضح أن جامعة الملك فيصل ستنفذ الدورات للخريجين في خمس مناطق بالمملكة والتي ستتوزع جغرافياً في الشمال والشرق والوسط والغرب والجنوب. وبين د. الفهيد أن الوزارة اتفقت مع مركز القياس على إعداد اختبار قياس خاص للخريجين يتوقع تنفيذه في شهر ذي الحجة ومن يجتاز يتم تعيينه في الوزارة.. وعن استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي أوضح أن اللجنة المعدة للإشراف على بدء العام الدراسي قد هيأت كل السبل لبداية جادة وأشرفت على استكمال استعدادات إدارات التعليم لبدء العام الدراسي، وعن المعلمين والمعلمات المعينين هذا العام ومدى تحقق الاكتفاء منهم ذكر د. الفهيد أن الوزارة عينت 5700 معلم من كليات المعلمين و6000 معلم عن طريق وزارة الخدمة المدنية، أما المعلمات فقد وصل عدد المعلمات المعينات 9114 معلمة وسداً لاحتياج الوزارة لعدد إضافي من المعلمات تعاقدت الوزارة مع حوالي 4000 معلمة من قوائم الانتظار التي أعدتها وزارة الخدمة المدنية وتم التعيين عن طريق إدارات التعليم وفق الاحتياج. وعن مصير خريجي اللغة العربية الذين وصل عددهم قرابة 12000 خريج ويطالبون وزارة التربية والتعليم بالتعيين قال د. الفهيد انه تم الاجتماع بهم وتم إفهامهم بالطريقة المثلى للمطالبة بالتعيين بعيداً عن الاعتصام وأوضحنا لهم أن تعيينهم تشترك فيه عدة جهات هي وزارة المالية من خلال تأمين الوظائف ووزارة الخدمة المدنية بحصر الوظائف ووزارة التربية والتعليم بتحديد احتياجها من كل تخصص وقال إننا أفهمناهم أن الوزارة لا تستيطع أن تأخذ أكثر من احتياجها وتم الاتفاق معهم على لقاء آخر لبحث وضعهم. كما أشار د. الفهيد إلى حرص الوزارة على تحقيق رغبة كل من يرغب الالتحاق بالوزارة متى ما كانت هناك حاجة لتخصصه واستوفى الشروط المطلوبة. إلى ذلك فمازالت دورة مديري المدارس معلقة ولم يبت في استمرارها أو تأجيلها أو إلغائها وأفاد مصدر في تعليم جدة أن سبب التأخير يعود إلى عدم استكمال وزارة التربية والتعليم الدراسة التي طلبتها وزارة الخدمة المدنية لتقييم هذه الدورات ومتى ما تمت الدراسة فسوف تنفذ الدورات حتى لو تأخرت بدايتها. كما أوضح عميد كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز د. حسن عائل وهي الجهة المعنية بتنفيذ الدورات أن كليتهم لم تتلق أي طلب من إدارة التعليم لتنفيذ الدورة لهذا العام عكس ما كان يحدث في الأعوام السابقة حيث كانت تستكمل التحضيرات قبل بدء العام الدراسي.