أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية سعد بن سعود آل فهيد أن الوزارة لن تقبل أي خريج ما لم يكن قد اجتاز اختبار “القياس” و المقابلات الشخصية مشيرا إلى أن الوزارة قامت هذا العام بتعيين 5700 من خريجي كليات المعلمين ولم يتبق سوى 2000 خريج ممن تعثروا في اختبار القياس وهؤلاء سوف تعقد لهم دورة تدريبية مطلع شهر ذي القعدة القادم لتأهيلهم لتجاوز الاختبار مرة أخرى لافتا إلى أن الوزارة تدرس حاليا تطبيق اختبارات القياس على المعلمات الجديدات اعتبارا من العام المقبل . وقال آل فهيد ل “المدينة” انه تم توقيع اتفاقية مع جامعة الملك فيصل لإقامة الدورة في 5 مناطق بالمملكة وهي الوسطى والشمالية والشرقية والجنوبية والغربية ومن ثم سيتم تحديد موعد بالتنسيق مع المركز الوطني للقياس في شهر ذي الحجة لإعادة اختبارهم مرة أخرى ومن اجتاز الاختبار سوف يتم تعيينه فورا .. لافتا إلى أن الوزارة قبلت من خريجي كليات المعلمين أكثر من حاجتها مشيرا إلى أن احتياج الوزارة من المعلمات لهذا العام بلغ 13 ألف معلمة جرى تعيين 9114 معلمة مؤخرا وجار استكمال العدد المتبقي عبر نظام التعاقد الذي بدأ مطلع الأسبوع الحالي عبر إدارات التربية والتعليم وفق القوائم المرسلة من قبل وزارة الخدمة المدنية وحسب نقاط المفاضلة التي تم تحديدها لهؤلاء المرشحات . وأضاف انه سيكون هناك معالجات لخريجي كليات اللغة العربية والذين لم يتم تعيينهم مشيرا إلى أن التجمع والتجمهر ليس الطريقة المثلى لطلب الوظيفة مشيرا إلى مشاركة عدة جهات فيما يتعلق بالتوظيف من ضمنها وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية إضافة إلى وزارة التربية والتعليم والتي تحدد الاحتياج فقط لافتا إلى إن مهمة الوزارة هي مهمة تعليمية مركزة على الطالب في المدارس. وأوضح آل فهيد أن استعدادات الوزارة لبداية العام الدراسي الجديد لهذا العام جيدة وتم الانتهاء من الأساسيات الأربعة وهي المباني المدرسية والتجهيزات والمقررات الدراسية والمعلمين والمعلمات مشيرا إلى إن التقارير الواردة للوزارة تؤكد اكتمال هذه العناصر عبر لجان متخصصة جرى تشكيلها في إدارات التربية والتعليم إضافة إلى تطبيق برنامج (مستعد) الالكتروني ربط جميع إدارات التربية والتعليم بالوزارة لمعرفة كافة الاستعدادات والترتيبات لانطلاقة العام الدراسي الجديد. وأوضح وكيل الوزارة إن هناك تأخيرا في بعض عمليات تأهيل المدارس في بعض المناطق مشيرا إلى وجود بدائل للمدارس التي يوجد بها تأهيل لضمان بداية الدراسة في أول العام لافتا إلى أن عدم توفر الأراضي خاصة في المدن الكبيرة يعرقل إنشاء المدارس الجديدة. ولفت إلى أن هناك حلولا يتم دارستها حاليا عبر وكالة الوزارة للمباني وشركات متخصصة لإيجاد حلول لعدم توفر الأراضي في مكةالمكرمة من ضمنها إنشاء مجمعات مدرسية خارج مكة وربطها بوسائل نقل حديثة واستخدام بعض المباني مثل المساجد والمباني الأخرى لتخصيص جزء منها لتكون مدارس نظرا لوجود صعوبة في البناء نظرا لطبيعة مكة الجبلية ووجود كثافة سكانية كبيرة في بعض الأحياء. وأبان أن مشروع نقل الطلاب سوف يشمل هذا العام جميع إدارات التربية و التعليم مشيرا إلى أن هناك دراسة لإيجاد نقل للمعلمات.