أصدر مجمع الفقة الاسلامي الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بياناً عن ما تردد عن اعتزام القس تيري جونز احرق بعض نسخ من القران بولاية كنساس بالولايات المتحدةالامريكية في ذكرى احداث سبتمبر وذلك لمنع بناء مركز إسلامي في مدينة نيويورك. وذكر البيان ان أمانة المجمع بإسم علماء المسلمين تعبر عن عظيم استنكاها وشجبها بأشد العبارات لمثل تلك الأفعال والأفكار التي تستفز مشاعر المسلمين وأنها لا تصدر الان عن أنفس مريضه وعنصريه ضد الاسلام والمسلمين. ودعت الأمانة غير المسلمين ان يعترفوا بالقران الكريم ومبادئه السامية التي تنبذ العنف والكراهية وتدعو الى السلام والتسامح. وذكرت الامانة ان على الشعب الأمريكي وقيادته ان يقفوا بحزم وشدة في وجه التطرف من امثال القس جونز ومن هم على شاكلتهم وان لا يتركوا لهؤلاء المرضى والحاقدين ان يقودوهم الى تلك الافكارالتي تشعل الفتن في مجتمعاتهم وأن اي يتقاعس في محاربة هؤلاء الحاقدين سيسهم في تماديهم وتفشي أفعالهم مما سيعود بالخسران على الشعب الأمريكي. كما اكدت الأمانة في دعوات سابقة للأمم المتحده بضرورة اصدار قانون يحمي المقدسات والرموز الدينية ووضع الروابط في حرية الرأي ونؤكد ايضا على اي استهانة بمشاعر المسلمين ستؤدي الى نتائج لاتحمد عقباها على السلم العالمي ونخاطب المسلمين في جميع انحاء العالم بأن ما يصدر من اقوال وافعال ضد الاسلام ما هو الا خوفاً من المد الإسلامي.