بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أنهت كافة الجهات الحكومية بتبوك استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني للمملكة حيث وجه سمو أمير المنطقة الأمانة بمشاركة كافة الجهات الحكومية بإقامة حفل اليوم الوطني في مركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك وأيضاً في المحافظات والمراكز التابعة بالمنطقة. ويتضمن قصائد شعرية وألواناً شعبية والعروض الشعبية والعرضة السعودية. وأوضح أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبد الهادي العمري أن الأمانة أنهت استعداداتها لإقامة حفل اليوم الوطني وأعدت برنامجاً متكاملا للاحتفال بمشاركة أهالي المنطقة والجهات الحكومية لإظهار هذه المناسبة العزيزة بشكل مميز من خلال مسيرة تطوف شوارع مدينة تبوك للتعبير عن الفرحة بهذا اليوم الغالي وإقامة العروض الشعبية والثقافية وبأشكال متنوعة بالإضافة إلى لوحات مضاءة كتب عليها عبارات حب الوطن والانتماء إليه وغرس هذا الانتماء في نفوس الجميع في الشوارع والميادين العامة وانتشار أقواس الزينة. كما يشارك فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك في الاحتفالات من خلال تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والمنبرية تستمر لمدة ثلاثة أيام. وأوضح مدير الجمعية الدكتور نايف الجهني أن الجمعية ستشارك بمسيرة احتفالية في شوارع تبوك بالإضافة إلى ديوانية التراث من خلال الخيمة التي سيتم تخصيصها لأنشطة اليوم الوطني. وبين أن مشاركة الشعراء والفنانين بقصائدهم وكلماتهم التي تؤكد على أهمية اليوم الوطني بالإضافة إلى استضافة الديوانية لكبار السن الذين يتحدثون عن تاريخ الحياة الاجتماعية بالمنطقة وتأثيرها بالتطور الذي شهدته المملكة في السنوات الماضية وما يذكرونه عن سنوات التأسيس. وقال الدكتور الجهني إن فرع جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة ستقيم معرضاً عن المقتنيات الأثرية والتاريخية التي تعكس أنماط الحياة القديمة وتقرب ملامح الجيل السابق للجيل الحالي وتقام في مكان مفتوح لإتاحة الفرصة لمشاركة الجميع بهذه المناسبة العزيزة. كما يشارك النادي الأدبي بإقامة الندوات والمحاضرات والمناشط الثقافية وذلك بمقر النادي. من جهة أخرى التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمكتبه بالإمارة أمس الأول مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي وأعضاء المجلس التعليمي بالجامعة. وأوضح سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله يولون التعليم جل اهتمامهم كما وكيفا. وبين سموه أن منطقة تبوك كغيرها من مناطق المملكة حظيت بالاهتمام في انتشار الجامعات الحكومية والخاصة مشيراً إلى دور الأساتذة الكبير في غرس شرف العمل في الشباب والأخذ بالأساليب التي تتيح للطالب الحوار والنقاش الإيجابي وتغرس الجانب الوطني في نفوسهم. وقال سموه "لابد أن نكون أمناء أمام الله ثم أمام ولاة الأمر والأبناء ليحضوا بتعليم نوعي لا يقتصر على منهج بل يتعداه ليكون الطالب قادر على معرفة حقوقه وأيضاً معرفة واجباته اتجاه دينه ووطنه وأسرته ويستطيع أن يستثمر الإمكانيات والمقدرات الهائلة المتوفرة في بلاده".