أشار استبيان حديث أجرته ماستركارد العالمية الى أنه في الوقت الذي تبدأ فيه بوادر النهوض باقتصادات المنطقة، يشعر مزيد من المستهلكين بالارتياح عبر زيادة إنفاقهم العام، وأوضح الاستبيان في دولة الامارات أن (65%) من المستهلكين يعتزمون تقديم المساعدات الخيرية في الأشهر المقبلة، بارتفاع عن نسبة (59%) من المستهلكين الذين خططوا للتبرع في الفترة السابقة. وعلاوة على ذلك، المستهلكون الأكبر سنا في دولة الإمارات أكثر سخاء من نظرائهم الأصغر سناً. والمستهلكون ذو ال 45 سنة وما فوق (73%) في طليعة المستهلكين أكثر حبا للخير، يليهم المستهلكون الذين يتراوح أعمارهم بين 30 و44 سنة (62%) و 18 و29 سنة (58 في المئة). وغالبية المستهلكين في الإمارات (42%) الذين يخططون للتبرع يتطلعون إلى منح بين 1 و2 في المئة من دخلهم السنوي، في حين يتطلع (7%) فقط منهم لتقديم أكثر من 5% من دخلهم السنوي.هذه النتائج أوردها استبيان نصف سنوي لعملاء ماستركارد الذي أجري بين مارس وأبريل 1 2010. وشمل الاستبيان ما مجموعه 10920 مستهلكاً في 24 سوقاً2 حيث تم استجوابهم عن خططهم لتقديم التبرعات الخيرية في الأشهر الستة التالية. يذكر أن الاستبيان ونتائجه لا يمثل النتائج المالية ل"ماستركارد". أما في المملكة العربية السعودية فإن 62 في المائة من المستهلكين يعتزمون تقديم المساهمات الخيرية في الأشهر الستة المقبلة، لترتفع النسبة من 59 في المئة من المستهلكين الذين كانوا يعتزمون التبرع قبل ستة أشهر ، يلاحظ أن المستهلكين في الرياض هم الأكثر عطاء للخير، حيث يخطط 70 في المئة منهم لتقديم التبرعات في الأشهر الستة المقبلة، بالمقارنة مع المستهلكين في جدة (47 في المئة) ، يتطلع غالبية المستهلكين في المملكة العربية السعودية الذين يخططون للتبرع (45 في المئة) إلى منح بين 1 و2 في المئة من دخلهم السنوي. يلاحظ أن الإناث في المملكة العربية السعودية أكثر ميلاً إلى التبرع بالمقارنة مع الذكور، حيث أن 64 في المئة من الإناث يعتزمن التبرع للجمعيات الخيرية مقارنة مع 61 في المئة من الذكور.Wيلاحظ أن المستهلكين الأكبر سناً في المملكة العربية السعودية أكثر عطاء من نظرائهم الأصغر سناً. وتتراوح أعمار المستهلكين الأكثر سخاء 45 سنة وما فوق (64 في المئة) يليهم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة (61 كبار السن) ومن تترواح أعمارهم بين 30 و44 سنة (60 كبار السن).